responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 500


< فهرس الموضوعات > إني تارك فيكم الثقلين < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > جواب علي ( عليه السلام ) للمنجم عند مسيره إلى النهروان < / فهرس الموضوعات > النبي ، فمن تناول ديني وحسبي فإنما يتناول رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) [1] .
686 / 15 - حدثنا الحسن بن علي بن شعيب الجوهري ( رضي الله عنه ) ، قال : حدثنا عيسى بن محمد العلوي ، قال : حدثنا أبو عمرو أحمد بن أبي حازم الغفاري ، قال :
حدثنا عبيد الله بن موسى ، عن شريك ، عن ركين بن الربيع ، عن القاسم بن حسان ، عن زيد بن ثابت ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله عز وجل وعترتي أهل بيتي ، ألا وهما الخليفتان من بعدي ، ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض [2] .
687 / 16 - حدثنا محمد بن علي ماجيلويه ( رضي الله عنه ) ، قال : حدثني عمي محمد بن أبي القاسم ، عن محمد بن علي القرشي ، عن نصر بن مزاحم ، عن عمر بن سعد ، عن يوسف بن يزيد ، عن عبد الله بن عوف بن الأحمر ، قال : لما أراد أمير المؤمنين ( عليه السلام ) المسير إلى النهروان أتاه منجم ، فقال له : يا أمير المؤمنين ، لا تسر في هذه الساعة ، وسر في ثلاث ساعات يمضين من النهار . فقال له أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : ولم ذاك ؟ قال : لأنك إن سرت في هذه الساعة أصابك وأصاب أصحابك أذى وضر شديد ، وإن سرت في الساعة التي أمرتك ظفرت وظهرت وأصبت كل ما طلبت .
فقال له أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : تدري ما في بطن هذه الدابة ، أذكر أم أنثى ؟
قال : إن حسبت علمت . قال له أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : من صدقك على هذا القول كذب بالقرآن ( إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدرى نفس ماذا تكسب غدا وما تدرى نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير ) [3] ما كان محمد ( صلى الله عليه وآله ) يدعي ما ادعيت ، أتزعم أنك تهدي إلى الساعة



[1] بحار الأنوار 39 : 335 / 3 .
[2] كمال الدين وتمام النعمة : 239 / 60 ، بحار الأنوار 23 : 126 / 54 .
[3] لقمان 31 : 34 .

500

نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 500
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست