نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 501
التي من سار فيها صرف عنه السوء ، والساعة التي من سار فيها حاق به الضر ؟ من صدقك بهذا استغنى بقولك عن الاستعانة بالله عز وجل في ذلك الوجه ، وأحوج إلى الرغبة إليك في دفع المكروه عنه ، وينبغي له أن يوليك الحمد دون ربه عز وجل ، فمن آمن لك بهذا فقد أتخذك من دون الله ندا وضدا . ثم قال ( عليه السلام ) : اللهم لا طير إلا طيرك ، ولا ضير إلا ضيرك ، ولا خير إلا خيرك ، ولا إله غيرك . ثم التفت إلى المنجم ، فقال : بل نكذبك ونخالفك ، ونسير في الساعة التي نهيت عنها [1] . وصلى الله على محمد وآله الطاهرين ، وحسبنا الله ونعم الوكيل
[1] بحار الأنوار 58 : 224 / 4 ، وسائل الشيعة 8 : 269 / 4 .
501
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 501