نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 498
< فهرس الموضوعات > أصابت أبو هاشم الجعفري ضائقة فذهب إلى الهادي ( عليه السلام ) < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > لا صلاة لحاقن ولا لحاقب ولا لحازق < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ما أقبح بالرجل أن يأتي عليه ستون سنة فما يقيم صلاة واحدة تامة ! < / فهرس الموضوعات > عن محمد بن أحمد العلوي ، قال : حدثني أحمد بن القاسم ، عن أبي هاشم الجعفري ، قال : أصابتني ضيقة شديدة ، فصرت إلى أبي الحسن علي بن محمد ( عليهما السلام ) ، فأذن لي ، فلما جلست قال : يا أبا هاشم ، أي نعم الله عز وجل عليك تريد أن تؤدي شكرها ؟ قال أبو هاشم : فوجمت [1] ، فلم أدر ما أقول له ، فابتدأ ( عليه السلام ) فقال : رزقك الايمان ، فحرم به بدنك على النار ، ورزقك العافية فأعانتك على الطاعة ، ورزقك القنوع فصانك عن التبذل . يا أبا هاشم ، إنما ابتدأتك بهذا ، لأني ظننت أنك تريد أن تشكو إلي من فعل بك هذا ، وقد أمرت لك بمائة دينار ، فخذها [2] . 683 / 12 - حدثنا أبي ( رضي الله عنه ) ، قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن يعقوب بن يزيد ، عن يحيى بن المبارك ، عن عبد الله بن جبلة ، عن إسحاق بن عمار ، قال : سمعت أبا عبد الله الصادق ( عليه السلام ) يقول : لا صلاة لحاقن ، ولا لحاقب ، ولا الحازق . فالحاقن : الذي به البول : والحاقب : الذي به الغائط ، والحازق : الذي قد ضغطه الخف [3] . 684 / 13 - حدثنا أبي ( رضي الله عنه ) ، قال : حدثنا علي بن إبراهيم ، عن أبيه إبراهيم ابن هاشم ، عن حماد بن عيسى ، قال : قال لي أبو عبد الله ( عليه السلام ) يوما : تحسن أن تصلي ، يا حماد ؟ قال : فقلت : يا سيدي ، أنا أحفظ كتاب حريز في الصلاة ، قال : فقال : لا عليك قم صل ، قال : فقمت بين يديه متوجها إلى القبلة ، فاستفتحت الصلاة ، وركعت وسجدت ، فقال : يا حماد ، لا تحسن أن تصلي ، ما أقبح بالرجل أن يأتي عليه ستون سنة أو سبعون سنة ، فما يقيم صلاة واحدة بحدودها تامة ! قال حماد : فأصابني في نفسي الذل ، فقلت : جعلت فداك ، فعلمني الصلاة .