responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 401


< فهرس الموضوعات > وصية الخضر لموسى ( عليهما السلام ) < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > وصية حذيفة بن اليمان لابنه < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > موعظة للباقر ( عليه السلام ) < / فهرس الموضوعات > 517 / 11 - حدثنا علي بن أحمد بن عبد الله بن أحمد بن عبد الله البرقي ( رحمه الله ) ، قال : حدثنا أبي ، عن جده أحمد بن أبي عبد الله ، عن الحسن بن علي ابن فضال ، عن إبراهيم بن محمد الأشعري ، عن أبان بن عبد الملك ، عن الصادق جعفر بن محمد ( عليه السلام ) ، قال : إن موسى بن عمران ( عليه السلام ) حين أراد أن يفارق الخضر ( عليه السلام ) قال له : أوصني ، فكان مما أوصاه أن قال له : إياك واللجاجة ، أو أن تمشي في غير حاجة ، أو أن تضحك من غير عجب ، واذكر خطيئتك ، وإياك وخطايا الناس [1] .
518 / 12 - وبهذا الاسناد ، عن الحسن بن علي بن فضال ، عن عاصم بن حميد ، عن أبي حمزة الثمالي ، قال : دعا حذيفة بن اليمان ابنه عند موته ، فأوصى إليه ، وقال : يا بني ، أظهر اليأس مما في أيدي الناس ، فإن فيه الغنى ، وإياك وطلب الحاجات إلى الناس فإنه فقر حاضر ، وكن اليوم خيرا منك أمس ، وإذا صليت فصل صلاة مودع للدنيا ، كأنك لا ترجع إليها ، وإياك وما يعتذر منه [2] .
519 / 13 - حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني ( رحمه الله ) ، قال : حدثنا علي ابن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن محمد بن أبي عمير ، عن صفوان بن يحيى ، عن العيص بن القاسم ، عن عبد الله بن مسكان ، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر ( عليه السلام ) أنه قال : أحبب أخاك المسلم ، واحبب له ما تحب لنفسك ، وأكره له ما تكره لنفسك ، إذا احتجت فسله ، وإذا سألك فأعطه ، ولا تدخر عنه خيرا فإنه لا يدخر عنك .
كن له ظهرا فإنه لك ظهر ، إن غاب فاحفظه في غيبته ، وإن شهد فزره ، وأجله وأكرمه فإنه منك وأنت منه ، وإن كان عليك عاتبا فلا تفارقه حتى تسل سخيمته [3] وما



[1] بحار الأنوار 13 : 294 / 7 .
[2] بحار الأنوار 78 : 447 / 8 .
[3] السخيمة : الحقد والضغينة .

401

نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 401
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست