نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 402
في نفسه ، وإذا أصابه خير فاحمد الله عليه ، وإن ابتلي فاعضده وتمحل له [1] . 520 / 14 - حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق ( رضي الله عنه ) ، قال : حدثنا أبو سعيد الحسن بن علي العدوي سنة سبع عشرة وثلاث مائة وهو ابن مائة وسبع سنين ، قال : حدثنا الحسين بن أحمد الطفاوي ، قال : حدثنا قيس بن الربيع ، قال : حدثنا سعد الخفاف ، عن عطية العوفي ، عن مخدوج بن زيد الذهلي ، أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) آخى بين المسلمين ، ثم قال : يا علي ، أنت أخي ، وأنت مني بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي . أما علمت - يا علي - أنه أول من يدعى به يوم القيامة يدعى بي ، فأقوم عن يمين العرش ، فأكسى حلة خضراء من حلل الجنة ، ثم يدعى بأبينا إبراهيم ( عليه السلام ) فيقوم عن يمين العرش في ظله ، فيكسى حلة خضراء من حلل الجنة ، ثم يدعى بالنبيين بعضهم على أثر بعض ، فيقومون سماطين عن يمين العرش في ظله ، ويكسون حللا خضراء من حلل الجنة . ألا وإني أخبرك - يا علي - أن أمتي أول الأمم يحاسبون يوم القيامة ، ثم أبشرك - يا علي - أن أول من يدعى يوم القيامة يدعى بك ، هذا لقرابتك مني ومنزلتك عندي ، فيدفع إليك لوائي ، وهو لواء الحمد ، فتسير به بين السماطين ، وإن آدم وجميع من خلق الله يستظلون بظل لوائي يوم القيامة ، وطوله مسيرة ألف سنة ، سنانه ياقوتة حمراء ، قصبة [2] فضة بيضاء ، زجه [3] درة خضراء ، له ثلاث ذوائب من نور ، ذوابة في المشرق ، وذؤابة في المغرب ، وذؤابة في وسط الدنيا مكتوب عليها ثلاثة أسطر ، الأول : بسم الله الرحمن الرحيم ، والآخر : الحمد لله رب العالمين ، والثالث : لا إله إلا الله ، محمد رسول الله . طول كل سطر مسيرة ألف سنة ، وعرضه مسيرة ألف سنة .
[1] بحار الأنوار 74 : 222 / 5 ، تمحل له : تكلفه وسعى له . [2] في نسخة : قضيبه ، والقصب : ما كان مستطيلا أجوف من الذهب والفضة ونحوهما . [3] الزج : الحديدة في أسفل الرمح .
402
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 402