responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 366


< فهرس الموضوعات > حرمات الله تعالى ثلاث < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > شجرة في الجنة يخرج من أعلاها حلل ومن أسفلها خيل < / فهرس الموضوعات > ومن نبيك ؟ فيتلجلج لسانه ولا يقدر على الجواب ، فيضربانه ضربة من عذاب الله يذعر لها كل شئ ، ثم يقولان له : من ربك ، وما دينك ، ومن نبيك ؟ فيقول : لا أدري .
فيقولان له : لا دريت ، ولا هديت ، ولا أفلحت . ثم يفتحان له باب إلى النار ، وينزلان إليه الحميم من جهنم ، وذلك قول الله عز وجل : ( وأما إن كان من المكذبين الضالين * فنزل من حميم ) يعني في القبر ( وتصلية جحيم ) [1] يعني في الآخرة [2] .
456 / 13 - حدثنا أبي ( رحمه الله ) ، قال : حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري ، قال :
حدثني محمد بن عيسى بن عبيد اليقطيني ، قال : حدثني يونس بن عبد الرحمن ، عن عبد الله بن سنان ، عن الصادق جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، أنه قال : إن لله عز وجل حرمات ثلاثا ليس مثلهن شئ : كتابه وهو حكمته ونوره ، وبيته الذي جعله قبلة للناس لا يقبل من أحد توجها إلى غيره ، وعترة نبيكم ( صلى الله عليه وآله ) [3] .
457 / 14 - حدثنا علي بن عيسى ( رضي الله عنه ) ، قال : حدثنا علي بن محمد ماجيلويه ، قال : حدثنا أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عن الحسين بن علوان الكلبي ، عن عمرو بن ثابت ، عن زيد بن علي ، عن أبيه ، عن جده ( عليهم السلام ) ، قال : قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) : إن في الجنة لشجرة يخرج من أعلاها الحلل ، ومن أسفلها خيل بلق [4] ، مسرجة ملجمة ، ذوات أجنحة ، لا تروث ولا تبول ، فيركبها أولياء الله ، فتطير بهم في الجنة حيث شاءوا ، فيقول الذين أسفل منهم : يا ربنا ، ما بلغ بعبادك هذه الكرامة ؟ فيقول الله جل جلاله : إنهم كانوا يقومون الليل ولا ينامون ، ويصومون النهار ولا يأكلون ، ويجاهدون العدو ولا يجبنون ، ويتصدقون ولا



[1] الواقعة 56 : 92 - 94 .
[2] بحار الأنوار 6 : 222 / 22 .
[3] معاني الأخبار : 117 / 1 ، الخصال : 146 / 174 ، بحار الأنوار 24 : 185 / 1 .
[4] الأبلق من الخيل : الذي فيه سواد وبياض .

366

نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 366
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست