responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 365


< فهرس الموضوعات > ثبات الايمان < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > إذا مات المؤمن ، والكافر < / فهرس الموضوعات > 454 / 1 1 - حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار ( رحمه الله ) ، قال : حدثنا أبي ، عن محمد بن أحمد بن يحيى بن عمران الأشعري ، قال : حدثني أحمد بن أبي عبد الله البرقي ، عن أبيه ، عن يونس بن عبد الرحمن ، عن عبد الله بن سنان ، عن الصادق جعفر بن محمد ، عن آبائه ( عليهم السلام ) ، عن الحسن [1] بن علي ( عليهما السلام ) أنه قال : سئل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، ما ثبات الايمان ؟ فقال : الورع .
فقيل له : ما زواله ؟ قال : الطمع [2] .
455 / 12 - حدثنا علي بن حاتم القزويني ( رضي الله عنه ) ، قال : حدثني علي بن الحسين النحوي ، قال : حدثنا أحمد بن أبي عبد الله البرقي ، عن أبيه محمد بن خالد ، عن أبي أيوب سليمان بن مقبل المديني ، عن موسى بن جعفر ، عن أبيه الصادق جعفر بن محمد ( عليهم السلام ) ، أنه قال : إذا مات المؤمن شيعه سبعون ألف ملك إلى قبره ، فإذا أدخل قبره أتاه منكر ونكير فيقعدانه ، ويقولان له : من ربك ، وما دينك ، ومن نبيك ؟ فيقول : ربي الله ، ومحمد نبيي ، والاسلام ديني . فيفسحان له في قبره مد بصره ، ويأتيانه بالطعام من الجنة ، ويدخلان عليه الروح والريحان ، وذلك قول الله عز وجل :
( فأما إن كان من المقربين * فروح وريحان ) يعني في قبره ( وجنت نعيم ) [3] يعني في الآخرة .
ثم قال ( عليه السلام ) : إذا مات الكافر شيعه سبعون ألفا من الزبانية إلى قبره ، وإنه ليناشد حامليه بصوت يسمعه كل شئ إلا الثقلان ويقول : لو أن لي كرة فأكون من المؤمنين ويقول : ارجعوني لعلي أعمل صالحا فيما تركت . فتجيبه الزبانية : كلا إنها كلمة أنت قائلها . ويناديهم ملك : لو رد لعاد لما نهي عنه . فإذا أدخل قبره وفارقه الناس ، أتاه منكر ونكير في أهول صورة فيقيمانه ، ثم يقولان له : من ربك ، وما دينك ،



[1] في نسخة : الحسين .
[2] بحار الأنوار 70 : 305 / 23 .
[3] الواقعة 56 : 88 ، 89 .

365

نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 365
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست