responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 367


< فهرس الموضوعات > خمس من لم تكن فيه < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ثواب صلاة الليل < / فهرس الموضوعات > يبخلون [1] .
458 / 15 - حدثنا الحسين بن أحمد بن إدريس ( رحمه الله ) ، قال : حدثنا أبي ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن إسماعيل بن مرار ، عن يونس بن عبد الرحمن ، عن عبد الله بن سنان ، عن الصادق جعفر بن محمد ( عليه السلام ) ، قال : خمس من لم تكن فيه لم يكن فيه كثير مستمتع . قيل : وما هن ، يا بن رسول الله ؟ قال : الدين ، والعقل ، والحياء ، وحسن الخلق ، وحسن الأدب . وخمس من لم تكن فيه لم يتهن بالعيش : الصحة ، والامن ، والغنى ، والقناعة ، والأنيس الموافق [2] .
459 / 16 - حدثنا أبي ( رحمه الله ) ، قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن سلمة بن الخطاب البراوستاني ، عن محمد بن الليث ، عن جابر بن إسماعيل ، عن الصادق جعفر بن محمد ، عن أبيه ( عليهما السلام ) : أن رجلا سأل علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) عن قيام الليل بالقرآن . فقال له : أبشر من صلى من الليل عشر ليلة لله مخلصا ابتغاء مرضاة الله ، قال الله عز وجل لملائكته : اكتبوا لعبدي هذا من الحسنات عدد ما أنبت في الليل [3] من حبة وورقة وشجرة ، وعدد كل قصبة وخوط [4] ومرعى ، ومن صلى تسع ليلة أعطاه الله عشر دعوات مستجابات وأعطاه كتابه بيمينه يوم القيامة ، ومن صلى ثمن ليلة أعطاه الله أجر شهيد صابر صادق النية وشفع في أهل بيته ، ومن صلى سبع ليلة خرج من قبره يوم يبعث ووجهه كالقمر ليلة البدر حتى يمر على الصراط مع الآمنين ، ومن صلى سدس ليلة كتب من الأوابين وغفر له ما تقدم من ذنبه ، ومن صلى خمس ليلة زاحم إبراهيم خليل الرحمن في قبته ، ومن صلى ربع ليلة كان في أول الفائزين حتى يمر على الصراط كالريح العاصف ، ويدخل الجنة بغير حساب ، ومن صلى ثلث ليلة لم يبق ملك إلا غبطه بمنزلته من الله عز وجل ، وقيل له : ادخل من أي



[1] بحار الأنوار 87 : 139 / 7 ، و 96 : 115 / 4 .
[2] بحار الأنوار 1 : 83 / 3 ، و 69 : 369 / 8 .
[3] في نسخة : النيل .
[4] الخوط : الغسن الناعم لسنته ، وقيل : كل قضيب .

367

نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 367
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست