responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 353


فقال ( عليه السلام ) : من قال بذلك ودان به ، فقد اتخذ مع الله آلهة أخرى ، وليس من ولايتنا على شئ . ثم قال ( عليه السلام ) لم يزل الله عز وجل عالما قادرا ، حيا قديما ، سميعا بصيرا لذاته ، تعالى عما يقول المشركون المشبهون علوا كبيرا [1] .
429 / 6 - حدثنا أحمد بن الحسن القطان ، قال : حدثنا الحسن بن علي السكري ، قال : حدثنا محمد بن زكريا الجوهري ، عن جعفر بن محمد بن عمارة [2] ، عن أبيه ، قال : سألت الصادق جعفر بن محمد ( عليه السلام ) ، فقلت له : يا بن رسول الله ، أخبرني عن الله ، هل له رضا وسخط ؟ فقال : نعم ، وليس ذلك على ما يوجد من المخلوقين ، ولكن غضب الله عقابه ، ورضاه ثوابه [3] .
430 / 7 - حدثنا محمد بن أحمد السناني ( رضي الله عنه ) ، قال : حدثنا محمد بن أبي عبد الله الأسدي الكوفي ، عن موسى بن عمران النخعي ، عن عمه الحسين بن يزيد النوفلي ، عن علي بن سالم ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله الصادق ( عليه السلام ) ، قال : إن الله تبارك وتعالى لا يوصف بزمان ، ولا مكان ، ولا حركة ، ولا انتقال ، ولا سكون ، بل هو خالق الزمان والمكان والحركة والسكون والانتقال ، تعالى عما يقول الظالمون علوا كبيرا [4] .
431 / 8 - حدثنا أبي ( رحمه الله ) ، قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن يعقوب بن يزيد ، عن محمد بن أبي عمير ، عن صباح بن عبد الحميد وهشام وحفص وغير واحد ، قالوا : قال أبو عبد الله الصادق ( عليه السلام ) : إنا لا نقول جبرا ولا تفويضا [5] .
432 / 9 - حدثنا محمد بن علي ماجيلويه ، قال : حدثنا عمي محمد بن أبي



[1] التوحيد : 139 / 3 ، عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) 1 : 119 / 10 ، الاحتجاج : 410 ، بحار الأنوار 4 : 62 / 1 .
[2] في النسخ : محمد بن عمارة ، والصواب ما أثبتناه من التوحيد ، انظر الجامع في الرجال : 402 ، نوابغ الرواة : 271 ، في ترجمة محمد بن زكريا الغلابي ،
[3] التوحيد : 170 / 4 ، بحار الأنوار 4 : 63 / 3 .
[4] بحار الأنوار 3 : 309 / 1 .
[5] بحار الأنوار 5 : 4 / 1 .

353

نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 353
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست