responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 352


ونحن منه براء في الدنيا والآخرة . يا بن دلف ، إن الجسم محدث ، والله محدثه ومجسمه [1] .
426 / 3 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ( رضي الله عنه ) ، قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار ، عن العباس بن معروف ، عن علي بن مهزيار ، قال : كتبت إلى أبي جعفر محمد بن علي بن موسى الرضا ( عليهم السلام ) : جعلت فداك أصلي خلف من يقول بالجس ، ومن يقول بقول يونس بن عبد الرحمن ؟ فكتب ( عليه السلام ) : لا تصلوا خلفهم ، ولا تعطوهم من الزكاة ، وابرءوا منهم ، برئ الله منهم [2] .
427 / 4 - حدثنا أحمد بن علي بن إبراهيم ( رضي الله عنه ) ، قال : حدثنا أبي ، عن أبيه إبراهيم بن هاشم ، عن علي بن معبد ، عن واصل ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبيه ، قال :
حضرت أبا جعفر محمد بن علي الباقر ( عليهما السلام ) ، ودخل عليه رجل من الخوارج ، فقال : يا أبا جعفر ، أي شئ تعبد ؟ قال : الله . قال : رأيته ؟ قال : لم تره العيون بمشاهدة العيان ، ورأته القلوب بحقائق الايمان ، لا يعرف بالقياس ، ولا يشبه بالناس ، موصوف بالآيات ، معروف بالعلامات ، لا يجور في حكمه ، ذلك الله لا إله إلا هو .
قال : فخرج الرجل وهو يقول : الله أعلم حيث يجعل رسالته [3] .
428 / 5 - حدثنا علي بن أحمد بن موسى [4] ، قال : حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي ، عن محمد بن إسماعيل البرمكي ، قال : حدثنا الفضل بن سليمان الكوفي ، عن الحسين بن خالد ، قال : سمعت الرضا علي بن موسى ( عليهما السلام ) يقول :
لم يزل الله تبارك وتعالى عالما قادرا ، حيا قديما ، سميعا بصيرا .
فقلت له : يا بن رسول الله : إن قوما يقولون : إنه عز وجل لم يزل عالما بعلم ، وقادرا بقدرة ، وحيا بحياة ، وقديما بقدم ، وسميعا بسمع ، وبصيرا ببصر .



[1] التوحيد : 104 / 20 ، بحار الأنوار 3 : 291 / 10 .
[2] بحار الأنوار 3 : 292 / 13 ، و 88 : 79 / 34 .
[3] التوحيد : 108 / 5 ، الاحتجاج : 321 ، بحار الأنوار 4 : 26 / 1 .
[4] في العيون ، والتوحيد : علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق ، وكلاهما واحد ، انظر نوابغ الرواة : 173 .

352

نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 352
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست