responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 288


وصلى خلفه [1] .
321 / 5 - حدثنا عبد الله بن النضر بن سمعان التيمي ( رضي الله عنه ) ، قال : حدثنا أبو القاسم جعفر بن محمد المكي ، قال : حدثنا أبو الحسن عبد الله بن محمد بن عمرو الأطروش الحراني ، قال : حدثنا صالح بن زياد أبو شعيب السوسي [2] ، قال : حدثنا أبو ثمان السكري واسمه عبد الله بن ميمون [3] ، قال : حدثنا عبد الله بن معز [4] الأودي ، قال : حدثنا عمران بن سليم ، عن سويد بن غفلة ، عن طاوس اليماني ، قال : مررت بالحجر فإذا أنا بشخص راكع وساجد ، فتأملته فإذا هو علي بن الحسين ( عليهما السلام ) ، فقلت : يا نفس ، رجل صالح من أهل بيت النبوة ، والله لأغتنمن دعاءه ، فجعلت أرقبه حتى فرغ من صلاته ورفع باطن كفيه إلى السماء وجعل يقول : سيدي ، سيدي ، هذه يداي قد مددتهما إليك بالذنوب مملوءة ، وعيناي بالرجاء ممدودة ، وحق لمن دعاك بالندم تذللا أن تجيبه بالكرم تفضلا . سيدي ، أمن أهل الشقاء خلقتني فأطيل بكائي ، أم من أهل السعادة خلقتني فأبشر رجائي ؟ سيدي ، ألضرب المقامع خلقت أعضائي ، أم لشرب الحميم خلقت أمعائي ؟ سيدي ، لو أن عبدا استطاع الهرب من مولاه لكنت أول الهاربين منك ، لكني أعلم أني لا أفوتك . سيدي ، لو أن عذابي مما يزيد في ملكك لسألتك الصبر عليه ، غير أني أعلم أنه لا يزيد في ملكك طاعة المطيعين ، ولا ينقص منه معصية العاصين .
سيدي ، ما أنا وما خطري ، هب لي خطاياي بفضلك ، وجللني بسترك ، واعف



[1] جامع الأخبار : 44 : 48 ، بحار الأنوار 26 : 319 / 1 .
[2] في جميع النسخ : أبو سعيد ، تصحيف صوابه أبو شعيب ، واختلفت النسخ في نسبته كما يلي : السوسي ، الشوقي ، الشوتي ، السوني ، التنوقي ، وصوابه : الشوشي أو السوسي ، منسوب إلى سوس ، معرب شوش : بلدة بخوزستان ، انظر : سير أعلام النبلاء 12 : 380 / 194 ، تهذيب الكمال 13 : 50 / 2813 ، تهذيب التهذيب 4 : 392 / 660 ، طبقات الحنابلة 1 : 176 / 235 ، معجم البلدان 3 : 280 .
[3] في نسخة : عبد بن ميمون .
[4] في نسخة : عبد الله بن مغرا .

288

نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 288
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست