responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 287


< فهرس الموضوعات > ثواب تشييع الجنازة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > حديث اليهودي مع النبي ( صلى الله عليه وآله ) في فضل موسى ( عليه السلام ) < / فهرس الموضوعات > محمد بن الحسن الصفار ، قال : حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن علي ابن فضال ، عن علي بن عقبة ، عن ميسر ، قال : سمعت أبا جعفر الباقر ( عليه السلام ) يقول :
من شيع جنازة امرئ مسلم ، أعطي يوم القيامة أربع شفاعات ، ولم يقل شيئا إلا قال الملك : ولك مثل ذلك [1] .
320 / 4 - حدثنا محمد بن علي ماجيلويه ( رحمه الله ) ، قال حدثني عمي محمد ابن أبي القاسم ، عن أحمد بن هلال ، عن الفضل بن دكين ، عن معمر بن راشد ، قال :
سمعت أبا عبد الله الصادق ( عليه السلام ) : يقول : أتى يهودي النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، فقام بين يديه يحد النظر إليه ، فقال : يا يهودي ، ما حاجتك ؟ قال : أنت أفضل أم موسى بن عمران النبي الذي كلمه الله ، وأنزل عليه التوراة والعصا ، وفلق له البحر ، وأظله بالغمام ؟
فقال له النبي ( صلى الله عليه وآله ) : إنه يكره للعبد أن يزكي نفسه ، ولكني أقول : إن آدم ( عليه السلام ) لما أصاب الخطيئة كانت توبته أن قال : اللهم إني أسألك بحق محمد وآل محمد ، لما غفرت لي ، فغفرها الله له ، وإن نوحا ( عليه السلام ) لما ركب في السفينة وخاف الغرق ، قال : اللهم إني أسألك بحق محمد وآل محمد ، لما أنجيتني من الغرق . فنجاه الله منه ، وإن إبراهيم ( عليه السلام ) : لما ألقي في النار قال : اللهم إني أسألك بحق محمد وآل محمد ، لما أنجيتني منها : فجعلها الله عليه بردا وسلاما ، وإن موسى ( عليه السلام ) لما ألقى عصاه وأوجس في نفسه خيفة قال : اللهم إني أسألك بحق محمد وآل محمد ، لما أمنتني منها . فقال الله جل جلاله : ( لا تخف إنك أنت الأعلى ) [2] .
يا يهودي : إن موسى لو أدركني ثم لم يؤمن بي وبنبوتي ، ما نفعه إيمانه شيئا ، ولا نفعته النبوة .
يا يهودي ، ومن ذريتي المهدي ، إذا خرج نزل عيسى بن مريم لنصرته ، فقدمه



[1] بحار الأنوار 81 : 257 / 2 .
[2] طه 20 : 68 .

287

نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 287
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست