نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 225
بأن قومي قصم [1] الاقران * * يا قوم كونوا كأسود الجان آل علي شيعة الرحمن * * وآل حرب شيعة الشيطان فقتل منهم ثمانية عشر رجلا ثم قتل ( رضوان الله عليه ) . وبرز من بعده زياد بن مهاصر [2] الكندي ، فحمل عليهم ، وأنشأ يقول : أنا زياد وأبي مهاصر * * أشجع من ليث العرين الخادر يا رب إني للحسين ناصر * * ولابن سعد تارك مهاجر فقتل منهم تسعة ثم قتل ( رضوان الله عليه ) . وبرز من بعده وهب بن وهب ، وكان نصرانيا أسلم على يدي الحسين ( عليه السلام ) هو وأمه ، فاتبعوه إلى كربلاء ، فركب فرسا وتناول بيده عود الفسطاط ، فقاتل وقتل من القوم سبعة أو ثمانية ، ثم استؤسر ، فأتي به عمر بن سعد ( لعنه الله ) فأمر بضرب عنقه ، فضربت عنقه ، ورمي به إلى عسكر الحسين ( عليه السلام ) وأخذت أمه سيفه وبرزت ، فقال لها الحسين ( عليه السلام ) : يا أم وهب ، اجلسي فقد وضع الله الجهاد عن النساء ، إنك وابنك مع جدي محمد ( صلى الله عليه وآله ) في الجنة . ثم برز من بعده هلال بن حجاج وهو يقول : أرمي بها معلمة أفواقها [3] * * والنفس لا ينفعها إشفاقها فقتل منهم ثلاثة عشر رجلا ثم قتل ( رضوان الله عليه ) . وبرز من بعده عبد الله بن مسلم بن عقيل بن أبي طالب ، وأنشأ يقول : أقسمت لا أقتل إلا حرا * * وقد وجدت الموت شيئا مرا أكره أن أدعى جبانا فرا * * إن الجبان من عصى وفرا فقتل منهم ثلاثة ثم قتل ( رضوان الله عليه ورحمته ) .
[1] القسم : من يحطم كل ما يلقاه . [2] في نسخة : مصاهر . [3] الأفواق : جمع فوق ، وهو مشق رأس السهم حيث يقع الوتر .
225
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 225