نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 224
ونعم الحر إذ نادى حسينا * * فجاد بنفسه عند الصباح ثم برز من بعده زهير بن القين البجلي ، وهو يقول مخاطبا للحسين ( عليه السلام ) : اليوم نلقى جدك النبيا * * وحسنا والمرتضى عليا فقتل منهم تسعة عشر رجلا ، ثم صرع وهو يقول : أنا زهير وأنا ابن القين * * أذبكم بالسيف عن حسين ثم برز من بعده حبيب بن مظهر [1] * الأسدي ( رضوان الله عليه ) ، وهو يقول : أنا حبيب وأبي مظهر * * لنحن أزكى منكم وأطهر ننصر خيرا الناس حين يذكر فقتل منهم أحدا وثلاثين رجلا ثم قتل ( رضوان الله تعالى عليه ) . ثم برز من بعده عبد الله بن أبي عروة الغفاري وهو يقول : قد علمت حقا بنو غفار * * أني أذب في طلاب الثار بالمشرفي [2] والقنا [3] الخطار فقتل منهم عشرين رجلا ثم قتل ( رحمه الله ) . ثم برز من بعده برير بن خضير الهمداني ، وكان أقرأ أهل زمانه وهو يقول : أنا برير وأبي خضير * * لا خير فيمن ليس فيه خير فقتل منهم ثلاثين رجلا ثم قتل ( رضوان الله عليه ) . ثم برز من بعده مالك بن أنس الكاهلي وهو يقول : قد علمت كاهلها ودودان * * والخندفيون وقيس عيلان
[1] في نسخة : مظاهر ، وفي أخرى : مطهر ، وضبطه العلامة في الخلاصة : 61 : مظهر ، وكذا ابن حجر في الإصابة 1 : 373 / 1949 ، أما الشيخ الطوسي فقد ضبطه في الرجال : 72 / 1 : مظاهر ، وفي الكامل في التاريخ في عدة مواضع : مطهر . [2] المشارف : قرى من أرض اليمن ، وقيل : من أرض العرب تدنو من الريف ، والسيوف المشرفية منسوبة إليها . [3] القنا : جمع قناة ، وهي الرمح ، ورمح خطار : ذو اهتزاز .
224
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 224