نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 59
( أصحاب اليمين ) ( وأصحاب الشمال ) فأنا من أصحاب المين ، وأنا خير أصحاب المين ، ثم جعل القسمين أثلاثا فجعلني في خيرها ثلثا ، فذلك قوله تعالى : ( أصحاب الميمنة ) وأصحاب المشئمة ) ( والسابقون السابقون أولئك المقربون ) فأنا من السابقين ، وأنا خير السابقين ، ثم جعل الا ثلاث قبائل فجعلني في خيرها قبيلة ، وذلك قوله تعالى : ( وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم ) [1] فأنا أتقى ولد آدم وأكرمهم عند الله ، ولا فخر ، ثم جعل القبائل بيوتا فجعلني في خيرها بيتا ، فذلك قوله تعالى : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) [2] فأنا وأهل بيتي مطهرون من الذنوب . وفي الشفاء هذا الحديث أيضا مذكور إلى ( تطهيرا ) عن الأعمش ، عن عباية ابن ربعي ، عن ابن عباس . [10] أخرج الثعلبي عن ابن عباس قال : إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم جمع الناس في رجب لثلاث عشر ليلة خلت منه فقال لهم : إني جمعتكم لان أخبركم ، فقال : إن الله خلق الخلق قسمين فجعلني في خيرهما قسما . . . ثم سان الحديث مثل الحديث المذكور إلى آخر . . وأيضا روى هذا الحديث حذيفة بن اليمان وسلمان .
[1] الحجرات / 13 . [2] الأحزاب / 33 . [10] غاية المرام : 388 باب 99 حديث 1 ( عن الثعلبي ) .
59
نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 59