نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 60
[11] وفي الشفاء : وفي حديث [ عن ] ابن عمر رواه الطبراني [1] : انه صلى الله عليه وآله وسلم قال : إن الله اختار خلقه فاختار منهم بني آدم ثم اختار بني آدم فاختار منهم العرب ، ثم اختار العرب فاختار منهم قريشا ، ثم اختار قريشا فاختار منهم بني هاشم ، ثم اختار بني هاشم فاختارني منهم ، فلم أزل خيارا من خيار ، ألا من أحب العرب فبحبي أحبهم ومن أبغض العرب فببغضي أبغضهم . [12] وفي الشفاء : عن ابن عباس : ان قريشا كانت نورا [2] بين يدي الله - تعالى - قبل أن يخلق آدم بألفي عام يسبح ذلك النور ، وتسبح الملائكة بتسبيحه ، فلما خلق الله آدم ألقى ذلك النور في صلبه . [13] وعن ابن عباس قال : قال [3] رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : أهبطني [4] الله إلى الأرض في صلب آدم ، وجعلني في صلب نوح في السفينة [5] ، وقذف بي في صلب إبراهيم ، ثم لم يزل الله ينقلني من الأصلاب الكريمة إلى [6] الأرحام الطاهرة حتى أخرجني من بين أبوي ، لم يلتقيا على سفاح قط .
[11] الشفاء 1 / 82 . مستدرك الصحيحين 4 / 73 . كنز العمال 2 1 حديث 33918 . مجمع الزوائد 5 / 218 . [1] في المصدر : " الطبري " . [12] الشفاء 1 / 83 . [2] في " المصدر : " " ان النبي كانت روحه نورا . . . " . [13] الشفاء 1 / 83 . كنز العمال 12 / 427 حديث 35489 . [3] في المصدر : " فقال رسول الله . . . " وليس فيه " وعن ابن عباس قال . . . " فكان النص وسابقه حديث واحد غير أن المصنف فصل بينهما بذكر الراوي مرة ثانية . [4] في المصدر : " فأهبطني " . [5] لا يوجد في المصدر : " في السفينة " . [6] في المصدر : " و " بدل " إلى " .
60
نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 60