responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي    جلد : 1  صفحه : 55


حتى احتوى بيتك المهيمن من * خندف علياء تحتها النطق [1] وأنت لما ولدت أشرقت * الأرض وضاءت بنورك الأفق فنحن في ذلك الضياء وفي * النور وسبل الرشاد نخترق للكبير ( انتهى ) .
[ 7 ] وفي المناقب : عن علي ( كرم الله وجهه ) قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : إن الله خلق خلقه في ظلمة ثم رش عليهم من نوره ، فمن أصابه من النور شئ اهتدى ومن أخطأه ضل .
ثم فسره علي ( كرم الله وجهه ) فقال : إن الله ( عز وجل ) حين شاء تقدير الخليقة ، وذرء البرية ، وإبداع المبدعات ، ضرب الخلق في صور كالهباء ، قبل وجود الأرض والسماء ، وهو سبحانه في انفراد ملكوته ، وتوحد جبروته ، فأشاع نورا من نوره فلمع ، وقبا من ضيائه فسطع ، ثم اجتمع ذلك النور في وسط تلك الصور الخفية ، فوافق صور نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم وقال الله له : أنت المختار المنتخب وعندك ثابت نوري ، وأنت كنوز هدايتي ، ثم اخفى الخليقة في غيبه ، وسرها في مكنون علمه ، ثم وسط العالم ، وبسط الزمان ، وموج الماء ، وأثار الزبد ، وأهاج الريح ، فطغى عرشه على الماء ، فسطح الأرض على ظهر الماء ، ثم أنشأ الملائكة من أنوار ابتدعها وأنوار اخترعها ، وقرن بتوحيد . نبوة محمد صلى الله عليه وآله وسلم ظاهرا ، فهو أبو الأرواح ويعسوبها كما أن آدم عليه السلام أبو الأجساد وسببها ، ثم انتقل النور في جميع العوالم عالما بعد عالم ، وطبقا بعد طبق ، وقرنا



[1] النطق - جمع نطاق - : وهي اعراض من جبال بعضها فوق بعض ، أي : نواح وأوساط منها شبهت بالنطق التي يشد بها أوساط الناس ، ضربه مثلا له صلى الله عليه وآله وسلم في ارتفاعه وتوسطه في عشيرته ، وجعلهم تحته بمنزلة أوساط الجبال ، وأراد ببيته شرفه ، والمهيمن نعته أي حتى احتوى شرفك الشاهد على فضلك أعلى مكان من نسب خندف .

55

نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي    جلد : 1  صفحه : 55
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست