responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي    جلد : 1  صفحه : 54


قال : يا رسول الله مالنا ولقريش إذا تلاقوا بينهم تلاقوا بوجوه . مبشرة ، وإذا لقونا لقونا بغير ذلك ؟ !
قال : فغضب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حتى احمر وجهه . ثم قال : والذي نفسي بيده لا يدخل قلب رجل الايمان حتى يحبكم لله ولرسوله .
ثم قال : [ يا ] أيها الناس من آذى عمي فقد آذاني ، فإنما عم الرجل صنو أبيه .
هذا حديث حسن صحيح . ( انتهى الترمذي ) .
[6] وفي " جمع الفوائد " في أول باب السير والمغازي ، قال العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه : يا رسول الله إني أريد أن أمدحك .
فقال صلى الله عليه وآله وسلم : هات لا يغضض الله فاك . فأنشد شعرا :
من قبلها طبت في الظلال وفي * مستودع ، حيث يخصف الورق [1] ثم هبطت البلاد لأبشر * أنت ولا مضغة ولا علق [2] بل نطفة تركب السفين وقد * ألجمت نسرا وأهله الغرق ( 3 ) وردت نار الخليل مكتتما * تجول فيها ولست تحترق تنقل من صالب ( 4 ) إلى رحم * إذا مضى عالم بدا طبق ( 5 )



[6] جمع الفوائد 2 / 20 باب السير والمغازي باب كرامة أصل النبي صلى الله عليه وآله وسلم .
[1] الخصف : الضم والجمع . والمراد طبت في الجنة حيت خصف آدم وحواء - عليهما السلام - عليهما من ورق الجنة .
[2] المضغة - جمعها مضغ - : وهي قطعة اللحم ، فإذا مارت العلقة التي خلق منها الانسان لحمة فهي مضغة . والعلق : هو الدم . أو الدم الجامد قبل أن ييبس ، والقطعة منه علقة . النطفة : الماء القليل وبه سمى المني نطفة لقلته . والسفين : جمع سفينة . ونسر : صنم كان الذي الكلاع بأرض حمير وكان يغوث لمذحج ويعوق لهمدان من أصنام قوم نوح ( على نبينا وعليه الصلاة والسلام ) ، والمراد هلاك الصنم ومن يعبده . من قوم نوح - عليه والسلام - . ( 4 ) في ( 1 ) : " صلب " . ( 5 ) الطبق : انطباق الغيم في الهواء . والمراد : إذا مضى قرن ظهر قرن آخر " وانما قيل للقرن طبق لأنهم طبق للأرض ثم ينقرضون يأتي طبق للأرض آخر ، وكذلك طبقات الناس كل طبقة طبقت زمانها .

54

نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي    جلد : 1  صفحه : 54
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست