responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي    جلد : 1  صفحه : 472


وأرفعهم عن الضراء فيهم * وأبينهم [1] إذا نطقوا لسانا ومما يضم إلى جملة القول في فضل على ( كرم الله وجهه ) أنه أطاع الله ورسوله قبل الأصحاب ومعهم وبعدهم [2] ، وامتحن بما لم يمتحن به ذو عزم ، وابتلى بما لم يبتل به ذو صبر ، وبلغ به أشرف المنازل وأرفع الدرجات في جوار رب العزة [3] .
وأما جملة القول في ولد على ( رضي الله عنهم ) : فهم معظمون مكرمون عند الناس بدون اختيارهم ، والمؤمنون بتعظيمهم وتكريمهم واثقون وموقنون فلهم سر كريم ، وكمال جسيم ، وشيم عجيب وعرق طيب ، وفضل مبين ، ووقار متين ، وعرق تام ، وغصى باق ، وأصل ثابت ، وفرع نابت ، فلهذا لم يكتفوا ولم يقنعوا بذلك التعظيم والتكريم ، واشتغلوا بالتكاليف الشداد ، والمحن الغلاظ ، والعبادات الشاقة ، والمجاهدات التامة [4] .
[ وأما المنطق والخطب : ] فقد علم الناس كيف كان كلام [5] على [ بن أبي طالب ] ( كرم الله وجهه ) [ عند التفكير والتحبير ، وعند الارتجال والبدئة ، وعند الإطناب في الايجاز في وقتيهما ، وكيف كان كلامه ] قاعدا وقائما ، وفى



[1] في كشف الغمة : " وأثبتهم " .
[2] في كشف الغمة : " انه أطاع قبلهم ومعهم وبعدهم " .
[3] لا يوجد في كشف الغمة : " وبلغ به أشرف . . . رب العزة " .
[4] في كشف الغمة : " واما جملة القول في ولد على ( عليه وعليهم السلام ) : فان الناس لا يعظمون أحدا من الناس الا بعد أن يصيبوا منهم وينالوا من فضلهم ، وإلا بعد أن تظهر قدرتهم ، وهم معظمون قبل الاختبار ، وهم بذلك واثقون وبه موقنون ، فلولا ان هناك سرا كريما وخيما عجيبا وفضلا مبينا وعرقا ناميا لاكتفوا بذلك التعظيم ، ولم يعانوا تلك التكاليف الشداد والمحن الغلاظ " .
[5] لا يوجد في كشف الغمة : " كلام " .

472

نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي    جلد : 1  صفحه : 472
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست