نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 463
وأما على بن الحسين : فالناس على اختلاف مذاهبهم مجتمعون على فضله [1] [ لا يمتري أحد في تدبيره ] ، ولا يشك أحد في تقديمه وإمامته [2] . وكان أهل الحجاز يقولون : لم نر ثلاثة في دهر يرجعون إلى أب قريب كلهم يسمى عليا ، وكلهم يصلح للخلافة لتكامل خصال الخير فيهم ، يعنون : على بن الحسين بن علي . وعلي بن عبد الله بن جعفر الطيار [3] . وعلي بن عبد الله بن العباس [4] . وولد كل واحد منهم يسمى محمدا ، وهم أيضا مثل آبائهم في الفضل والشرف والخير ، وكل واحد منهم يصلح للخلافة لتكامل الخير فيهم : محمد الباقر بن علي بن أبي عبد الله الحسين . ومحمد بن علي بن عبد الله بن جعفر الطيار . ومحمد بن علي بن عبد الله بن العباس [5] ( رضي الله عنهم ) .
[1] في كشف الغمة : " مجمعون عليه " . [2] لا يوجد في كشف الغمة : " وإمامته " . [3] لا يوجد في كشف الغمة : " الطيار " . [4] على بن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب ( 40 - 118 ه ) ، أبو محمد ، جد الخلفاء العباسيين ، من أعيان التابعين . كان كثير العبادة والصلاة ، وكان جميلا وسيما ، قيل للوليد بن عبد الملك : انه يقول بأن الخلافة ستصير إلى أبنائه ، فأمر به فضرب بالسياط وأهين واعتقله هشام بن عبد الملك في البلقاء فمات معتقلا - انظر : الأعلام للزركلي 4 / 303 . [5] محمد بن علي بن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب ، الهاشمي القرشي ( 62 - 125 ه ) : أول من قام بالدعوة العباسية ، وهو والد السفاح والمنصور ، كان مقامه بأرض الشراة بين الشام والمدينة ، ومولده بها في قرية تعرف بالحميمة ، وبدأ دعوته سنة 100 ه ، وعمله نشر الدعوة وتسيير الرجال إلى الجهات للتنفير من بنى أمية والدعوة إلى نبي العباس ، وكان جميلا وسيما مات بالشراة - انظر : الأعلام للزركلي 6 / 271 .
463
نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 463