نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 461
فأما علي بن أبي طالب : فلو أفردنا لفضائله [1] الشريفة ، ومقاماته الكريمة ، ودرجاته الرفيعة [2] . ومناقبه السنية ، لأفنينا في ذلك الطوامير الطول ، والدفاتر العراض [3] . العرق صحيح من آدم عليه السلام ، والنسب صريح والمولد مكان معظم [4] والمنشأ مبارك مكرم [5] والشأن عظيم والعمل جسيم ، والعلم كثير وليس له نظير ، والهمة عالية والقوة كاملة [6] ، والبيان عجيب ، واللسان خطيب ، والصدر رحيب ، فأخلاقه وفق أعراقه ، وحديثه يشهد على تقديمه [7] [ وليس التدبير في وصف مثله إلا ذكر جميل قدره ] ولا يسعني استقصاء جميع فضله ، ويتعذر لنا تبيان كل حقه [8] وإذا كان كتبنا لا تحتمل [9] تفسير جميع أمره ففي هذه
[1] في كشف الغمة : " أيامه " . [2] لا يوجد في كشف الغمة : " ودرجاته الرفيعة " . [3] لا يوجد في كشف الغمة : " والدفاتر العراض " . [4] لا يوجد في كشف الغمة : " من آدم عليه والنسب صريح ، والمولد مكان معظم " ويقصد بالمولد مكان معظم مولد الإمام عليه السلام " في الكعبة الشريفة . [5] في كشف الغمة " والمنشأ كريم " لعله يقصد نشأة الإمام عليه السلام في ظل رسول الله ورعايته منذ طفولته كما أكد التاريخ الصحيح ذلك . [6] لا يوجد في كشف الغمة ، " وليس له نظير ، والهمة عالية ، والقوة كاملة " . [7] في كشف الغمة " لقديمه " بدل " على تقديمه " . [8] لا يوجد في كشف الغمة : " ولا يسعني استقصاء . . . تبيان كل حقه " . [9] في كشف الغمة : " كتابنا لا يحتمل " .
461
نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 461