responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي    جلد : 1  صفحه : 460


برسالته ، والمنشد في مناقبه أبياتا كثيرة ، وشيخ قريش أبو طالب [1] .
[ وحليم البطحاء والنجدة والخير فيهم . والأنصار أنصار هم ، والمهاجر من هاجر إليهم ومعهم ، والصديق من صدقهم ، والفاروق من قرق بين الحق والباطل فيهم ، والحواري حواريهم ، وذو الشهادتين لأنه شهد لهم ، ولا خير إلا فيهم ولهم ، ومنهم ومعهم ] .
وقال صلى الله عليه وآله وسلم [ فيما أبان به أهل بيته ] :
" إني تارك فيكم الثقلين [2] ، أحد هما أكبر من الآخر : كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، ونبأني اللطيف الخبير أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض " [ ولو كانوا كغيرهم لما قال عمر حين طلب مصاهرة على : إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ] يقول [3] :
" كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا سببي ونسبي " .
والحمد لله الذي جعلنا من الذين يحبون أبناء نبينا وقرباه ، لأنا مأمورون بمحبتهم ، وفرض الله عينا مودتهم بقوله تعالى : ( قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى ) [4] .
ونحن مسؤولون عن ودهم بقوله تعالى : ( وقفوهم إنهم مسؤولون ) [5] ، أي مسؤولون عن ودهم [6] .



[1] لا توجد هذه العبارة في كشف الغمة ولا غاية المرام وبدلها عبارة أثبتناها في المتين بعد هذه العبارة .
[2] في كشف الغمة : " الخليفتين " .
[3] في الينابيع : " وقال " وما أثبتناه من كشف الغمة .
[4] الشورى / 23 .
[5] الصافات / 24 .
[6] بدل العبارة : " والحمد الله . . أي مسؤولون عن ودهم " الواردة في الينابيع قال في كشف الغمة وغاية المرام : واعلم أن الرجل قد ينازع في تفضيل ماء دجلة على ماء الفرات ، فان لم يتحفظ وجد في قلبه على شارب نماء دجلة رقة لم يكن يجدها ووجد في قلبه غلظة على شارب ماء الفرات لم الفرات لم يكن يجدها . فالحمد لله الذي جعلنا لا نفرق بين أبناء نبينا ورسلنا نحكم لجميع المرسلين بالتصديق ، ولجميع السلف بالولاية ، ونخص بنى هاشم بالمحبة ، ونعطي كل امرى قسطه من المنزلة .

460

نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي    جلد : 1  صفحه : 460
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست