responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي    جلد : 1  صفحه : 459


لكرامتهم [1] على الله وطهارتهم [2] .
[ ولذلك قال للعباس حيث طلب ولاية الصدقات :
" لا أوليك غسالات خطايا الناس وأوزارهم ، بل أوليك سقاية الحاج والإنفاق على زوار الله " .
ولهذا كان رباه أول ربا وضع ، ودم ربيعة بن حارث أول دم أهدر ، لأنهما القدوة في النفس والمال ] .
ولهذا قال على ( كرم الله وجهه ) على منبر الجماعة :
" نحن أهل البيت لا يقاس بنا أحد " .
وصدق على [3] [ صلوات الله عليه ] كيف يقاس أحد من الناس [4] بقوم منهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .
والأطيبان : علي وفاطمة .
والسبطان : الحسن والحسين .
والشهيدان : أسد الله حمزة ، وذو الجناحين جعفر .
وسيد الوادي ومطعم الطير [5] : عبد المطلب .
وساقي الحجاج [6] : العباس .
وحامي النبي ومعينه ، ومحبه أشد حبا ، وكفيله ، ومربيه ، والمقرب نبوته ، والمعترف



[1] في كشف الغمة : " لا كرامهم على الله " .
[2] لا يوجد في كشف الغمة : " وطهارتهم " .
[3] لا يوجد في كشف الغمة : " على " .
[4] لا يوجد في كشف الغمة : " أحد من الناس " .
[5] لا يوجد في كشف الغمة : " " ومطعم الطير " .
[6] في كشف الغمة : " الحجيج " .

459

نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي    جلد : 1  صفحه : 459
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست