نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 458
واعلم أن الله لو أراد أن يسوي بين بني هاشم وبين الناس لما اختصهم [1] بسهم ذوي القربى ، ولما قال ( وأنذر عشيرتك الأقربين ) [2] ، وقال - تعالى - : ( وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسئلون ) [3] . فإذا [4] كان لقومه [ في ذلك ] ما ليس لغيرهم ، فكل من كان أقرب منه صلى الله عليه وآله وسلم [5] كان أرفع قدرا [6] . ولو سواهم الله [7] بالناس لما حرم عليهم الصدقة ، وما هذا التحريم إلا
[1] في كشف الغمة : " أبانهم " بدل " اختصهم " . [2] الشعراء 214 . [3] الزخرف / 44 . [4] في كشف الغمة : " وإذا " . [5] لا يوجد في كشف الغمة : " منه صلى الله عليه وآله وسلم " . [6] لا يوجد في كشف الغمة : " قدرا " . [7] لا يوجد في كشف الغمة : " الله "
458
نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 458