نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 42
وأمر الله رسوله أن يبلغ أبى سورة البراءة في موسم الحج . وقال جدي صلى الله عليه وآله وسلم حين قضى بينه وبين أخيه جعفر ومولاه زيد في ابنة عمه حمزة : أما أنت يا علي فمني وأنا منك ، وأنت وفي كل مؤمن بعدي . فكان أبى أولهم إيمانا ، فهو سابق السابقين ، وفضل الله السابقين على المتأخرين ، كذلك فضل سابق السابقين على السابقين ، وذلك إنه لم يسبقه إلى الايمان أحد غير جدتنا خديجة ( عليها سلام الله جل وعلا ) . وإن الله ( عز وجل ) بمنه وبرحمته فرض عليكم الفرائض لا لحاجة منه إليها ، بل برحمة منه لا إله إلا هو ، ليميز الخبيث من الطيب ، وليبتلي الله ما في صدوركم ، وليمحص ما في قلوبكم ، ولتسابقوا إلى رحمته ، ولتتفاضلوا منازلكم في جنته . [21] أخرج أحمد في " المسند " وفي " المناقب " ، وموفق الخوارزمي ، هما ، عن عبد الله بن حنطب قال : إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال : لتنتهين يا بني وليعة [1] أو لأبعثن إليكم رجلا كنفسي ، يمضي فيكم أمري ، يقتل المقاتلة ، ويسبي الذرية . فالتفت إلى علي ، فأخذ بيده فقال : هو ذا . أيضا أخرج ابن أحمد نحوه . [22] وفي عيون الاخبار : عن الريان بن الصلت : إن الإمام علي الرضا تلا قوله
[21] الفضائل لأحمد 2 / 571 . فضائل الإمام علي عليه السلام حديث 966 . المناقب للخوارزمي : 136 حديث 153 . [1] بنو وليعة هم ملوك حضرموت حجدة وفحوس ومشرح وابضعة ، ذكره ابن سعد في طبقاته 1 / 349 في وفد حضرموت . [22] عيون أخبار الرضا عليه السلام 2 / 210 ، باب 23 ( في حديت طويل ) .
42
نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 42