نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 43
تعالى : ( فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين ) [1] . فأبرز رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عليا والحسن والحسين وفاطمة ( صلوات الله وسلامه عليهم ) . وعنى من قوله ( أنفسنا ) نفس علي . ومما يدل على ذلك قوله صلى الله عليه وآله وسلم : " لتنتهين بنو وليعة أو لأبعثن إليهم رجلا كنفسي " يعني عليا . فهذه خصوصية لهم لا يلحقهم فيها بشر . فمن هذه الدلائل ثبت انه صلى الله عليه وآله وسلم ادخل نفسه المقدسة المكرمة المباركة في آله ، فمن صلى أو سلم على آله كأنه صلى وسلم عليه ، لأنه منهم وهم منه ، ومن صلى أو سلم عليه بضم آله فقد أكمل الصلاة والسلام عليه .