responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي    جلد : 1  صفحه : 41


الذي أرسل رحمة للعالمين ، وأنا ابن الداعي إلى الله ، وأنا من أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، وأنا من أهل البيت الذين كان جبرئيل ينزل عليهم ، وأنا من أهل البيت الذين افترض الله مودتهم ، فقال سبحانه وتعالى : ( قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا ) [1] . واقتراف الحسنة مودتنا [2] .
ولما نزلت ( يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ) [3] . فقالوا :
يا رسول الله كيف الصلاة عليك ؟ فقال : قولوا اللهم صل على محمد وعلى آل محمد .
فحق على كل مسلم أن يصلي علينا فريضة واجبة .
وأحل الله خمس الغنيمة لنا كما أحل له ، وحرم الصدقة علينا كما حرم عليه صلى الله عليه وآله وسلم .
فأخرج جدي صلى الله عليه وآله وسلم يوم المباهلة من الأنفس أبى ، ومن البنين أنا وأخي الحسين ، ومن النساء فاطمة أمي ، فنحن أهله ولحمه ودمه ، ونحن منه وهو منا .
وهو يأتينا كل يوم عند طلوع الفجر فيقول : الصلاة يرحمكم الله ، وتلي ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) [4] .
وقد قال الله تعالى : ( أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه ) [5] .
فجدي صلى الله عليه وآله وسلم على بينة من ربه ، وأبى الذي يتلو . ، وهو شاهد منه .



[1] الشورى / 23 .
[2] إلى هنا في فرائد السمطين 2 / 120 حديث 421 . شرح النهج 16 / 30 ( عن هبيرة بن مريم ) .
[3] الأحزاب / 56 .
[4] الأحزاب / 33 .
[5] هود / 17 .

41

نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي    جلد : 1  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست