نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 40
[17] في الإصابة : في ترجمة " مهران مولى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم " : روى الثوري ، عن عطا بن السائب قال : أتيت أم كلثوم بشئ من الصدقة فردتها وقالت : حدثني مهران أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : إنا آل محمد لا تحل لنا الصدقة ، ومولى القوم منهم . [18] وفي ترجمة " رشيد بن مالك " : قال : كنت عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم جاء رجل بطبق عليه تمر فقال : هذا صدقة . فقدمها إلى القوم ، والحسن بين يديه ، فأخذ تمرة فأدخلها في فيه ، ثم أدخل النبي صلى الله عليه وآله وسلم أصبعه في فيه فقذفها ثم قال : إنا آل محمد لا نأكل الصدقة . [19] وفي جواهر العقدين : عن الحسن بن علي قال : كنت مع جدي صلى الله عليه وآله وسلم فمر على جريف [1] من الصدقة ، فأخذت منها تمرة فألقيتها في في ، فادخل جدي صلى الله عليه وآله وسلم يده في في فأخذها بلعابها ، فقال لي : أما شعرت أنا آل محمد لا تحل لنا الصدقة . . رواه . أحمد ، والطحاوي ، واسناده قوي جيد . [20] أخرج الحافظ جمال الدين الزرندي ، عن أبي الطفيل وجعفر بن حبان قالا : خطب الحسن بن علي ( رضي الله عنهما ) بعد وفاة أبيه قال : أيها الناس ؟ أنا ابن البشير ، وأنا ابن النذير ، وأنا ابن السراج المنير ، وأنا ابن
[17] الإصابة 3 / 467 حرف ( م ) القسم الأول . مسند أحمد 3 / 448 . [18] الإصابة 1 / 516 حرف ( و ) القسم الأول . [19] جواهر العقدين 2 / 147 . مسند أحمد 1 / 200 الصواعق المحرقة : 237 باب خصوصياتهم الدالة على عظيم كراماتهم . وفيها " جرين " بدل " جريف " . والجرين أصح ومعناه : الموضع الذي يجفف فيه التمر وهو كالبيدر للحنطة . [1] مكيال ضخم . [20] نظم درر السمطين للزرندي : 147 - 148 ، والخطبة بطولها في أمالي الطوسي 2 / 174 وما بعدها .
40
نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 40