responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي    جلد : 1  صفحه : 405


و [ قال له : ] أنت الآخذ بسنتي والذاب عن ملتي .
و [ قال له : ] أنا وأنت [1] أول من تنشق الأرض عنه وأنت معي .
[ وقال له : أنا عند الحوض وأنت معي ] تدخل الجنة [2] والحسن والحسين وفاطمة معنا [3] .
[ وقال له : ] إن الله [ تعالى ] أوحى إلي أن أبين فضلك ، للناس [4] وبلغتهم ما أمرني الله - تبارك وتعالى [5] - بتبليغه ، ثم [6] قال له : إتق الضغائن التي كانت [7] في صدور قوم [8] لا تظهرها [9] إلا بعد موتي أولتك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون و [10] بكى صلى الله عليه وآله وسلم .
[ فقيل : مم بكاؤك يا رسول الله ؟ ] فقال [11] : أخبرني جبرائيل [ عليه السلام ] : إنهم يظلمونك بعدي [12] و [ أخبرني جبرئيل عن الله ( عن وجل ) ] : إن ذلك الظلم لا [13] يزول بالكلية عن عترتنا .



[1] لا يوجد في المصدر : " وأنت " .
[2] في المصدر : " وقال له أنا أول من يدخل الجنة وأنت معي تدخلها . . . " .
[3] لا يوجد في المصدر : " معنا " .
[4] في المصدر : " أوحى إلى بأن أقوم بفضلك فقمت به في الناس " .
[5] لا يوجد في المصدر : " تبارك وتعالى " .
[6] في المصدر : " و " .
[7] في المصدر : " لك " .
[8] في المصدر : " من " .
[9] في المصدر : " يظهرها " .
[10] في المصدر : " ثم " .
[11] في الينابيع : " ثم قال " .
[12] في المصدر : " انهم يظلمونه ويمنعونه حقه ويقاتلونه ويقتلون ولده ويظلمونهم بعده " .
[13] لا يوجد في المصدر : " لا " .

405

نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي    جلد : 1  صفحه : 405
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست