نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 406
حتى [1] إذا قام قائمهم ، وعلت كلمتهم ، واجتمعت الأمة على مودتهم [2] ، و [ كان ] الشاني لهم قليلا ، والكاره لهم ذليلا ، والمادح لهم كثيرا [3] ، وذلك حين تغير البلاد ، وضعف العباد ، حين [4] اليأس من الفرج ، فعند ذلك يظهر القائم مع أصحابه [5] . [ قال النبي صلى لله عليه واله وسلم : اسمه كاسمي . . هو من ولد ابنتي فاطمة ] فبهم يظهر الله الحق [6] ، ويخمد الباطل بأسيافهم ، ويتبعهم الناس راغبا إليهم وخائفا منهم . [ قال : وسكن البكاء عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال : معاشر لناس ] أبشروا بالفرج ، فان وعد الله حق [7] لا يخلف ، وقضاءه لا يرد ، وهو الحكيم الخبير ، وإن فتح الله قريب ، اللهم إنهم أهلي فأذهب عنهم الرجس وطهر هم تطهيرا ، اللهم اكلأهم وارعهم وكن لهم ، وانصر هم وأعزهم ولا تذلهم ، واخلفني فيهم ، إنك على ما تشاء قدير . [5] وفى سنن ابن ماجة القزويني : عن ابن مسعود [8] رضي الله عنه قال : بينما نحن عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذ أقبل فتية من بني هاشم فلما رآهم [ النبي ] اغرورقت عيناه وتغير لونه .
[1] لا يوجد في المصدر : " بالكلية عن عترتنا حتى " . [2] في المصدر : " محبتهم " . [3] في المصدر : " وكثر المادح لهم " . [4] في المصدر : " و " بدل " حين " . [5] في المصدر : " فيهم " بدل " مع أصحابه " . [6] في المصدر : " يظهر الله الحق بهم " . [7] لا يوجد في المصدر : " حق " . [5] سنن ابن ماجة 2 / 1366 حديث 4082 ( كتاب الفتن - خروج المهدى ) . ذخائر العقبى : 17 . [8] في المصدر : " عبد الله " بدل " ابن مسعود " .
406
نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 406