responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي    جلد : 1  صفحه : 39


والأولى والأكثر ثوابا أن يكمل المؤمن دعاءه للنبي صلى الله عليه وآله وسلم بضم آله . كما ورد عن الأئمة من أهل البيت في مناجاتهم ودعواتهم بضم الآل حيث قالوا : " اللهم صل على محمد وعلى آل محمد " بإعادة كلمة " على " أو بغير إعادتها اكتفاء بالعطف .
ثم إن العلماء اصطلحوا في التصلية والتسليمة على الأنبياء والملائكة عليهم السلام عند ذكرهم ، والترضية على الآل والأصحاب ( رضي الله عنهم ) عند ذكرهم ، فلا منازعة في الاصطلاح ، لكن كثرة الثواب وجزيل الاجر في متابعة الله حيث سلم على الآل في قوله : ( سلام على إل ياسين ) [1] .
وفي قوله : ( هو الذي يصلى عليكم وملائكته ) [2] .
وفي قوله : ( أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة ) [3] .
وفي متابعة رسوله حيث قال بأمر ربه : اللهم صل على آل أبي أوفى وآل فلان .
فمن قال : اللهم صل على حمزة ، أو على علي ، أو على غيرهما . أو قال :
صلوات الله عليه ، أو قال : صلى الله عليه ، أو سلام الله عليه ، أو عليه أو عليهم السلام بالافراد أو الجمع ، فقد اتبع الله ورسوله اتباعا كاملا . مع أنه صلى الله عليه وآله وسلم أمر أمته أن يضم آله عند التصلية له في التشهد في الصلاة ، ونهاهم عن الصلاة البتراء [4] . فمن أكمل دعائه للنبي صلى الله عليه وآله وسلم بضم آله فقد استحصل كمال رضاء الله ورضاء رسوله ، وأجزل الله أجره لأنه صلى الله عليه وآله وسلم منهم وهم منه ، بدليل أنه صلى الله عليه وآله وسلم أدخل نفسه الكريمة المباركة في الآل .



[1] الصافات / 130 .
[2] الأحزاب / 43 .
[3] البقرة / 157 .
[4] انظر ؟ الصواعق المحرقة : 146 " في الآيات النازلة في أهل البيت الآية الثانية - الأحزاب / 56 " .

39

نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي    جلد : 1  صفحه : 39
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست