نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 36
[10] وروى أبو داود من حديت قيس بن سعد : إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : اللهم اجعل صلواتك ورحمتك على آل سعد بن عبادة . [11] وفي ترجمة " كدير القيسي " من الصحابة : . . . يقول في التشهد في الصلاة : اللهم صل على النبي والوصي . [12] وفي ترجمة " ميثم " - كان له صحبة - : . . . من عادته إذا ذكر عليا يصلى عليه . وفي ديوان علي [1] ( كرم الله وجهه ) ؟ قال خطابا [2] لقريش في مدح عمه حمزة ( صلى الله عليه ) : ومن قتلتم على ما كان من عجب * منا فقد صادفوا خيرا وقد سعدوا لهم جنان من الفردوس طيبة * لا يعتريهم بها حر ولا صرد ( 3 ) صلى الاله عليهم كلما ذكروا * فرب مشهد صدق قبله شهدوا قوم وفوا لرسول الله واحتسبوا * شم العرانين منهم حمزة الأسد ( 4 ) ليسوا كقتلى من الكفار أدخلهم نار * الجحيم على أبوابها رصد وفي أول الفتوحات المكية - كتبها الشيخ الأكبر بيده عند ذكر علي ( صلى الله عليه ) - : فمن هذه الآيات والأحاديث علم أن لا تكون التصلية والتسليمة على الأنبياء
[10] مسند أحمد 3 / 421 ( في حديث ) . [11] الإصابة 3 / 289 حرف ( ك ) القسم الأول ( في حديث ) . [12] الإصابة 3 / 469 حرف ( م ) القسم الأول ، وميثم هذا غير منسوب كما في الإصابة . [1] ديوان الإمام علي عليه السلام : 23 ط . بولاق سنة 1251 ه ( في قصدة طويلة ) . في ( 1 ) : " خاطبا " [2] الفردوس : حديقة في الجنة ، البستان . الروضة ، لا يعتريهم : لا يغشاهم ولا يصيبهم ، الصرد : البرد . احتسبوا : الاحتساب من الحسبة وهو العمل طلبا لوجه الله تعالى وثوابه ، العرانين - جمع عرنين - : وهو الانف كله ، وقيل : هو ما صلب من عظمه .
36
نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 36