نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 35
الرجل لم تزل الملائكة تصلى عليه ما دام في مصلاه : " اللهم صل عليه ، اللهم ارحمه " . ولا يزال أحدكم في صلاة ما انتظر الصلاة . ( للستة إلا النسائي ) . [7] أبو أمامة ( الباهلي قال ) : ذكر للنبي صلى الله عليه وآله وسلم رجلان عالم وعابد ، فقال : فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم . إن الله وملائكته وأهل السماوات والأرض حتى النملة في جحرها ، والحيتان في البحر ، يصلون على معلم الناس الخير . ( للترمذي ) . [8] وفي باب طاعة الامام : عوف [ بن مالك ] رفعه : خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم ، وتصلون عليهم ويصلون عليكم . وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم ، وتلعنونهم ويلعنونكم . قلنا : أفلا ننابذهم ؟ قال : لا . ما أقاموا فيكم الصلاة . . . ( لمسلم ) . [9] وفي كتاب الإصابة ؟ في ترجمة " سعد بن عبادة " : روى أحمد عن قيس بن سعد : زارنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم في منزلنا فقال : السلام عليكم ورحمة الله . ثم رفع يده فقال : اللهم اجعل صلواتك ورحمتك على آل سعد بن عبادة [1] .
[7] جمع الفوائد 1 / 20 ( فضل العلم ) . سنن الترمذي 4 / 154 ( كتاب العلم - باب 19 فضل الفقه على العبادة ) حديث 2826 . الدارمي 971 باب فضل العلم والعالم . [8] جمع الفوائد 1 / 324 طاعة الامام ولزوم الجماعة . صحيح مسلم 2 / 202 ( كتاب الامارة - باب 17 ) حديث 65 و 66 . مسند أحمد 6 / 24 ، 28 . الدارمي 2 / 324 ( كتاب الرقاق - باب 78 الطاعة ولزوم الجماعة ) وفيها جميعا " أفلا ننابذهم ؟ " و - تتمة . [9] الإصابة 2 / 30 حرف ( س ) القسم الأول . [1] سعد في عبادة بن دليم في حارثة الخزرجي . أبو ثابت ( 00 - 14 ه ) : صحابي من أهل المدينة . كان سيد الخزرج . وأحد الامراء الاشراف في الجاهلية والاسلام . وكان يجيد الكتابة والرمي والسباحة وشهد العقبة مع السبعين وكان أحد النقباء الاثني عشر . ولما توفي النبي صلى الله عليه وآله وسلم طمع بالخلافة ولم يبايع أبا بكر . مات بحوران - انظر ترجمته .
35
نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 35