responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي    جلد : 1  صفحه : 37


والملائكة مختصا لهم . ولدليل مشروعية التصلية والتسليمة في الصلاة بأمره صلى الله عليه وآله وسلم :
قولوا : اللهم صل على محمد وعلى آل محمد ، وبارك على محمد وعلى آل محمد ، والسلام علينا وعلى عباد الله الصالحين .
والمشروعية " السلام عليكم ورحمة الله " حين الفراغ عن الصلاة ، وحين الملاقاة ، وتبليغ المسلم التسليمة إلى أخيه المسلم برسول أو بالكتابة إليه .
وإنما نشأ هذا القول - بأنهما مختصان للأنبياء والملائكة - من التعصب بعد افتراق الأمة . نسأل الله أن يعصمنا عن التعصب .
[13] وعن جعفر الصادق قال في تفسير ( إن الله وملائكته يصلون على النبي ) :
الصلاة من الله ( عز وجل ) رحمة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم ، ومن الملائكة تزكية ومدحهم له ، ومن المؤمنين دعاء منهم له .
[14] وفي جواهر العقدين والصواعق المحرقة :
روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : لا تصلوا علي الصلاة البتراء ( 1 ) .
قالوا : وما الصلاة البتراء يا رسول الله ؟
قال : تقولون : اللهم صل على محمد وتسكتون ، بل قولوا : اللهم صل على محمد وعلى آل محمد .
[15] وأخرج أبو نعيم الحافظ وجماعة المفسرين ، عن مجاهد وأبى صالح ، هما عن



[13] معاني الأخبار : 367 وعنه تفسير البرهان للبحراني 3 / 335 ذيل الآية 56 / الأحزاب .
[14] الصواعق المحرقة : 146 " في الآيات النازلة في أهل البت - الآية الثامنة - الأحزاب / 56 " . جواهر العقدين 2 / 155 . البتراء - من البتر : وهو استئصال الشئ قطعا " أو قطع الذنب واستئصاله .
[15] الصواعق المحرقة : 148 " في للآيات النازلة في أهل البيت - الآية الثالثة " . البرهان للبحراني 4 / 33 ذيل الآية 130 / الصافات . مجمع البيان للطبرسي .

37

نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي    جلد : 1  صفحه : 37
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست