نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 349
قالوا نعم . قال : أنشدكم الله أتعلمون أن الله أنزل في سورة الحج ( يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير ) [1] إلى آخر السورة فقام سلمان فقال : يا رسول الله من هؤلاء الذين أنت عليهم شهيد وهم شهداء على الناس الذين اجتباهم الله ولم يجعل عليهم في الدين مع حرج ملة إبراهيم ؟ قال : عنى بذلك ثلاثة عشر رجلا خاصة . قال سلمان : بينهم لنا يا رسول الله ؟ قال : أنا وأخي على وأحد عشر من ولدى . قالوا : نعم . قال : أنشدكم الله أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال - في خطبته - في مواضع متعددة ، وفى آخر خطبتة لم يخطب بعدها ، أيها الناس إني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله وعترتي أهل بيتي فتمسكوا بهما لن تضلوا فان اللطيف الخبير أخبرني وعهد إلى أنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض . فقال كلهم : نشهد أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال ذلك . [4] وفى المناقب : بالسند المذكور عن سليم بن قيس الهلالي قال : سمعت عليا ( صلوات الله عليه ) يقول ، وأتاه رجل فقال : أرني أدنى ما يكون به العبد مؤمنا ، وأدنى ما يكون به العبد كافرا ، وأدنى ما يكون به العبد ضالا ؟ فقال له : قد سألت فافهم الجواب ، أما أدنى ما يكون به العبد مؤمنا ، أن يعرفه الله - تبارك وتعالى - نفسه فيقر له بالطاعة ، ويعرفه نبيه صلى الله عليه وآله وسلم فيقر له
[1] الحج / 77 . [4] كتاب سليم بن قيس الهلالي : 101 ( في حديث ) . غاية المرام : 266 باب 59 حديث 4 .
349
نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 349