نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 239
فقال تعالى : إنه [1] شئ قد سبق أنه مبتلى ومبتلى به . [11] وفى المناقب : عن الحسن بن إبراهيم بن عبد الله بن الحسن المثنى بن الحسن بن علي بن أبي طالب عن آبائه : إن أمير المؤمنين عليه السلام كتب إلى أهل مصر لما بعث محمد بن أبي بكر إليهم كتابا فقال فيه : وإياكم دعوة ابن هند الكذاب واعلموا أنه لا سواء إمام الهدى وإمام الهوى ، ووصى النبي وعدو النبي . [12] وفى المناقب : عن جعفر الصادق عن آبائه عليهم السلام قال : كان علي عليه السلام يرى مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قبل الرسالة الضوء ويسمع الصوت ، وقال له : لولا انى خاتم الأنبياء لكنت شريكا في النبوة ، فان لم تكن نبيا فإنك وصى نبي ووارثه ، بل أنت سيد الأوصياء وإمام الأتقياء . [13] وفى المناقب : باسناده عن جابر الجعفي ، عن محمد الباقر عن أبيه عن جده عليهم السلام قال : خطب علي عليه السلام بصفين وبعد الحمد والتصلية قال : إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ترك فيكم كتاب الله يأمر كم بطاعته وينهاكم عن معصيته ، وقد عهد إلى عهدا . فلست أحيد عنه ، وقد حضرتم عدوكم ، وعلمتم أن رئيسهم طليق يدعو هم إلى النار ، وابن عم نبيكم وصيه ووارثه بين أظهر كم ، يدعوكم إلى الجنة والى
[1] في المصدر : " فقال : إن هذا . . . " وفى ( ن ) : " انه شئ قد سبق في علمي أنه مبتلى به " . [11] شرح نهج البلاغة ابن أبي الحديد 6 / 71 ، من كلامه ( 67 ) . [12] شرح نهج البلاغة 13 / 210 . [13] أمالي الصدوق % 133 حديث 10 .
239
نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 239