نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 238
فينادي مناد من [ بطنان ] العرش [ ليس بملك مقرب ولا نبي مرسل ولا حامل عرش ] هذا على [ بن أبي طالب ] وصى محمد صلى الله عليه وآله وسلم [1] [ وأمير المؤمنين وقائد الغر المحجلين في جنات النعيم ] . [10] أبو نعيم الحافظ في " حلية الأولياء " : عن أبي برزة الأسلمي رضي الله عنه : قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : إن الله [ عز وجل ] عهد إلى في علي عهدا وقال ( عز وجل ) : إن عليا راية الهدى ، وإمام أوليائي ، ونور من أطاعني ، وهو الكلمة التي ألزمتها [2] المتقين ، من أحبه أحبني ، ومن أبغضه أبغضني ، فبشره [ بذلك ] ، فجاء على فبشرته بذلك [3] ، فقال : يا رسول الله ، أنا عبد الله وفى قبضته ، فان يعذبني فبذنبي ، وإن يتم [ لي ] الذي بشرني [4] به فالله أولى وأكرم بي [5] . قال صلى الله عليه وآله وسلم : قلت : اللهم اجل قلبه واجعله ربيعة [6] الايمان . فقال [ الله ] - جل شأنه - : قد فعلت به ذلك . ثم قال تعالى : إني مستخصه [7] بالبلاء . فقلت : يا رب إنه أخي ووصيي [8] .
[1] في المصدر : " رسول الله رب العالمين " بدل " محمد " . [10] حلية الأولياء 1 / 66 - 67 ( مكرر ) . [2] في ( ن ) : " ألزمها " . [3] لا يوجد في المصدر : " بذلك " . [4] في المصدر : " بشرتني " . [5] في المصدر : " بين " وفى ( أ ) : " أولى به " . [6] في المصدر : " واجعل ربيعه " . [7] في المصدر : " ثم انه رفع إلى أنه سيخصه بالبلاء بشئ لم بخص به أحدا من أصحابي " وفى ( ن ) : " ان عليا مستخصن بشئ من البلاء لم يكن لاحد من أصحابك " . [8] في المصدر : " وصاحبي " .
238
نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 238