نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 216
أعلم أمتي [ من بعدي ] علي [ بن أبي طالب ] . [28] محمد بن علي الحكيم الترمذي في شرح الرسالة الموسومة " بالفتح المبين " : قال ابن عباس ( رضي الله عنهما ) - هو إمام المفسرين - : العلم عشرة أجزاء لعلى تسعة أجزاء وللناس عشر الباقي وهو أعلمهم به . وقال أيضا : يشرح لنا علي رضي الله عنه نقطة الباء من ( بسم الله الرحمن الرحيم ) ليلة فانفلق عمود الصبح وهو بعد لم يفرغ فرأيت نفسي في جنبه كالفوارة في جنب البحر المسعنجر ( 1 ) . وقال على ( كرم الله وجهه ) : لو ثنيت لي الوسادة وجلست عليها لحكمت لأهل التوراة بتوراتهم ، ولأهل الإنجيل بإنجيلهم ، ولأهل القرآن بقرآنهم . ولهذا كانت الصحاة ( رضي الله عنهم ) يرجعون إليه في أحكام الكتاب ، ويأخذون عنه الفتاوى . كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه في عدة مواطن : لولا على لهلك عمر . وقال صلى الله عليه وآله وسلم : أعلم أمتي علي بن أبي طالب . ( انتهى ) . [29] وفى شرح الكبريت الأحمر : قال على رضي الله عنه : لو كسرت لي الوسادة وجلست عليها لقضيت بين أهل التوراة بتوراتهم ، وبين أهل الإنجيل بإنجيلهم ، وبين أهل الفرقان بفرقانهم . الحديث . فلينظر إلى جامعيته بعلم خاتم الرسل وبعلوم شرائع الأنبياء السابقين وليست له
[28] غاية المرام : 517 باب 27 حديث 2 ( عن الرسالة المذكورة ) . ( 2 ) في ( ن ) و ( أ ) : " المثعنجر " ، وهو أكثر موضع في البحر ماء ، والميم والنون زائدتان ، قال ابن منظور : " وفى حديث ابن عباس : فإذا علمي القرآن في علم على كالقرارة في المثعنجر . والقرارة : الغدير الصغير " . [29] فرائد السمطين 1 / 338 حديث 261 . شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 6 / 136 بصائر الدرجات : 132 حديث 2 .
216
نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 216