نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 217
هذه الجامعية بمطالعة كتبهم ، بل جامعيته من الوراثة والعلم اللدني ، والالهامات الإلهية ، وهذه المرتبة للانسان الكامل ، وهو آخر تنزلات الخمسة ويقال لها : الحضرات الخمسة عند الصوفية ، والانسان كامل جامع جميع المظاهر الإلهية وهو نبينا صلى الله عليه وآله وسلم ووارثه . ( انتهى ) . [30] أخرج موفق بن أحمد الخوارزمي : بسنده من أبى الصباح ، عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : أتاني جبرئيل بدرنوك من الجنة ، فجلست عليه ، فلما صرت بين يدي ربى كلمني وناجاني فما علمت شيئا إلا علمته عليا ، فهو باب علمي ، ثم دعاه إليه فقال : يا علي سلمك سلمى : وحربك حربي ، وأنت العلم فيما بيني وبين أمتي . [31] وفى المناقب : سئل على ( كرم الله وجهه ) : إن عيسى بن مريم كان يحيى الموتى . وسليمان بن داود كان يفهم منطق الطير ، هل لكم هذه المنزلة ؟ قال : إن سليمان بن داود عليهما السلام غضب [ من ] الهد هد لفقده ، لأنه يعرف الماء و يدل على الماء ولا يعرف سليمان الماء تحت الهواء ، مع أن الريح والنمل والانس والجن والشياطين المردة كانوا له طائعين ، وإن الله يقول في كتابه : ( ولو أن قرآنا سيرت به الجبال أو قطعت به الأرض أو كلم به الموتى ) [1] ، ويقول تعالى : ( وما من غائبة في السماء والأرض في كتاب مبين ) [2] ويقول تعالى : ( ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا ) [3] فنحن أورثنا هذا
[30] المناقب لابن المغازلي : 50 حديث 73 . [31] غاية المرام : 351 باب 52 حديث 4 . بصائر الدرجات : 47 حديث 1 . أصول الكافي 1 / 226 حديث 7 . [1] الرعد / 31 . [2] النمل / 75 . [3] فاطر / 32 .
217
نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 217