نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 209
ولقد سمعت رنة الشيطان حين نزل الوحي عليه صلى الله عليه وآله وسلم فقلت : يا رسول الله ما هذه الرنة ؟ فقال : هذه رنة [1] الشيطان قد آيس من عبادته ، إنك تسمع كما [2] أسمع وترى كما [3] أرى إلا أنك لست بنبي وإنك [4] لوزير وإنك لعلى خير . ولقد كنت معه صلى الله عليه وآله وسلم لما أتاه الملا من قريش ، فقالوا : يا محمد إنك لقد [5] ادعيت أمرا [6] عظيما لم يدعه آباؤك ولا أحد من أهل [7] بيتك ، ونحن نسألك أمرا إن [ أنت ] أجبتنا إليه وأريتناه علمنا أنك نبي ورسول ، وإن لم تفعل علمنا أنك ساحر كذاب . فقال صلى الله عليه وآله وسلم لهم [8] : وما تسألون ؟ فقالوا : تدعو لنا هذه الشجرة حتى تنقلع بعروقها وتقف بين يديك . فقال صلى الله عليه وآله وسلم : إن الله على كل شئ قدير فان فعل الله لكم [ ذلك ] أتؤمنون وتشهدون بالحق ؟ قالوا : نعم . قال : فإني سأوريكم ما تطلبون ، إني لأعلم أنكم لا تفيئون إلى خير ، وإن
[1] في المصدر : " هذا الشيطان " . [2] في المصدر : " ما " . [3] في المصدر : " ما " . [4] في المصدر : " ولكنك " . [5] في المصدر : " قد " . [6] لا يوجد في المصدر : " أمرا " . [7] لا يوجد في المصدر : " أهل " . [8] لا يوجد في المصدر : " لهم " .
209
نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 209