responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي    جلد : 1  صفحه : 210


فيكم من يطرح في القليب ، ومنكم [1] من يحزب الأحزاب . ثم قال [ صلى الله عليه وآله وسلم ] يا أيتها الشجرة إن كنت تؤمنين بالله واليوم الآخر وتعلمين أنى رسول الله فانقلعي بعروقك حتى تقفي بين يدي بإذن الله .
فوالذي بعثه بالحق لانقلعت بعروقها وجاءت ولها دوي شديد وقصف كقصف أجنحة الطير حتى وقفت بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مرفرفة ، وألقت بغصنها الاعلى على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وببعض أغصانها على منكبي وكنت عن يمينه صلى الله عليه وآله وسلم .
فلما نظر القوم إلى ذلك قالوا - علوا واستكبارا - : فأمرها فلتذهب إلى مكانها ، فأمرها بذلك ، فذهبت إلى مكانها الأول [2] .
ثم قالوا - علوا واستكبارا - : فأمرها فليأتك نصفها ويبقى نصفها . فأمرها بذلك فأقبل إليه نصفها كأعجب إقبال وأشده دويا ، فكادت تلتف برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقالوا - كفرا وعتوا - : فمر هذا النصف فليرجع إلى نصفه كما كان ، فأمره صلى الله عليه وآله وسلم فرجع .
ققلت أنا : لا إله إلا الله إني أول مؤمن بك يا رسول الله ، أول من آمن [3] بأن الشجرة فعلت ما فعلت بأمر الله - تعالى - تصديقا لنبوتك [4] ، وإجلالا لكلمتك .
فقال القوم كلهم : بل ساحر كذاب عجيب السحر خفيف فيه ، وهل يصدقك في أمرك إلا مثل هذا - يعنونني - .



[1] لا يوجد في المصدر : " منكم " .
[2] لا يوجد في المصدر : " قالوا - علوا واستكبارا - : فأمرها فلتذهب مكانها ، فأمرها بذلك فذهب إلى مكانها الأول . ثم " .
[3] في المصدر : " أقر " .
[4] في المصدر : " بنبوتك " .

210

نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي    جلد : 1  صفحه : 210
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست