responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي    جلد : 1  صفحه : 208


أيها الناس إني والله ، ما أحثكم على طاعة إلا وأسبقكم إليها ، ولا أنهاكم عن معصية إلا وأتناهى قبلكم عنها . . . .
[9] ومن خطبته عليه السلام : . . . [ أيها الناس ] سلوني قبل أن تفقدوني ، فلانا بطرق السماء أعلم منى بطرق الأرض ، قبل أن تشغر برجلها فتنة تطأ في خطامها وتذهب بأحلام قومها .
[10] ومن خطبته عليه السلام : . . وقد علمتم موضعي من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالقرابة القريبة والمنزلة الخصيصة ، وضعني في حجره وأنا وليد [1] ، يضمني إلى صدره ، ويكنفني في فراشه ، ويمسني جسده ، ويشمني عرفه ، وكان يمضغ الشئ ثم يلقمنيه ، وما وجد لي كذبة في قول ، ولا خطلة في فعل ، ولقد قرن الله تعالى به صلى الله عليه وآله وسلم من لدن أنه كان فطيما أعظم ملك من ملائكته ، يسلك به طرق المكارم ، ومحاسن أخلاق المعالم [2] ، ليله ونهاره ، ولقد كنت أتبعه ابتاع الفصيل إثر أمه ، يرفع في كل يوم علما من أخلاقه [3] ، ويأمرني بالاقتداء به .
ولقد كان يجاور في كل سنة بحراء فأراه ولا يراه غيري وغير خديجة [4] ، ولم يجمع بيت واحد يومئذ في الاسلام غير رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وخديجة عليها السلام [5] وأنا ثالثهما ، أرى نور الوحي والرسالة ، وأشم ريح النبوة .



[9] نهج البلاغة : 279 خطبة 189 .
[10] نهج البلاغة : 300 خطبة 192 .
[1] في المصدر : " ولد " .
[2] في المصدر " العالم " .
[3] في المصدر : " من أخلاقه علما " .
[4] لا يوجد في المصدر : " وغير خديجة " .
[5] لا يوجد في المصدر : " عليها اسلام " .

208

نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي    جلد : 1  صفحه : 208
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست