responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي    جلد : 1  صفحه : 207


صدري وتضطم عليه جوانحي .
[6] ومن خطبته عليه السلام يومئ إلى ذكر الملاحم :
يعطف الهوى على الهدى إذا عطفوا الهدى على الهوى ، ويعطف الرأي على القرآن إذا عطفوا القرآن على الرأي .
وتخرج له الأرض أفاليذ كبدها وتلقى إليه سلما مقاليدها ، فيريكم كيف عدل السيرة ، ويحيى ميت الكتاب والسنة .
[7] ومن خطبته عليه السلام .
. . أين الذين زعموا [ أنهم ] الراسخون في العلم دوننا وكذبا بغيا علينا ، أن رفعنا الله ووضعهم ، أعطانا وحرمهم ، وأدخلنا وأخرجهم ، بنا يستعطى الهدى وبنا يستجلى العمى . .
[8] ومن خطبته عليه السلام . . والله لو شئت أن أخبر كل رجل منكم بمخرجه ومولجه وجميع شأنه لفعلت ، ولكن أخاف أن تكفروا في برسول صلى الله عليه وآله وسلم ألا وإني مفيضه [1] إلى الخاصة ممن يؤمن ذلك ، منه والذي بعثه بالحق واصطفاه على الخلق ، ما أنطق إلا صادقا ، ولقد [2] عهد إلى ذلك كله وبمهلك من يهلك وبمنجا [3] من ينجو ومآل هذا الأمر ، وما أبقى شيئا يمر على رأسي إلا أفرغه في أذني وأفضى به إلي .



[6] نهج البلاغة : 195 خطبة 138 .
[7] نهج البلاغة : 200 خطبة 144 .
[8] نهج البلاغة : 250 خطبة 175 .
[1] في المصدر : " مفضيه " .
[2] في المصدر : " وقد " .
[3] في المصدر : " ومنجى " .

207

نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي    جلد : 1  صفحه : 207
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست