نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 154
هذه الراية رجلا يجب الله ورسوله ، يجبه [1] ، يفتح الله على يديه . قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه . ما أحبيت الامارة إلا يومئذ . قال : فتطاولت [2] لها رجاء أن أدعى لها . قال : فدعا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم علي بن أبي طالب فأعطاه إياها [3] وقال : امش ولا تلتفت حتى يفتح الله عليك . قال : فسار علي ماشيا [4] ثم وقف [ ولم يلتفت ] فصرخ علي [5] : يا رسول الله على ماذا أقاتل الناس ؟ قال : قاتلهم حتى يشهدوا " أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله " فإذا فعلوا ذلك فقد منعوا منك دماء هم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله فتح الله بيده [6] أيضا ابن ماجة روى حديث فتح خيبر بيد على . [19] وفي جمع الفوائد : وكان ملك خيبر مرحب فخرج يقول : قد علمت خيبر أنى مرحب * شاكي السلاح [7] بطل مجرب إذا الحروب أقبلت تلهب فقال علي :
[1] لا يوجد في المصدر : ( ويحبه الله ورسوله " . [2] في المصدر : " فتساورت " . [3] في المصدر : " فأعطاها إياه " . [4] في المصدر : " شيئا " . [5] لا يوجد في المصدر : " على " . [6] لا يوجد في المصدر " ففتح الله بيده " . [19] جمع الفوائد : 2 / 212 . والحديث في المصدر طويل أوله : " خرج ملكهم مرحب يخطر " . صحيح مسلم 2 / 173 ( كتاب المغازي - باب 45 ) حديث 132 . البخاري 4 / 208 المناقب . [7] شاكي السلاح : تام السلاح .
154
نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 154