نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 153
[16] عبد الله بن أحمد في زوائد المسند : بسنده عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : من أبغضنا أهل البيت أدخله الله النار . [17] وفي المشكاة : عن سهل بن سعيد [1] الساعدي رضى عنه الله إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال يوم خيبر : لأعطين [ هذه ] الراية غدا رجلا يفتح الله على يديه ، يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كلهم يرجون أن يعطاها ، فقال : أين علي بن أبي طالب ؟ فقالوا : هو يا رسول الله يشتكي عن عينيه . قال : فأرسلوا إليه . فاتي به ، فبصق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في عينيه ، فبرأ حتى كأن يكن به وجع ، فأعطاه الراية فقال على : يا رسول الله أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا . قال : انفذ على رسلك [2] حتى تنزل بساحتهم ، ثم ادعهم إلى الاسلام وأخبر هم بما يجب عليهم من حق الله فيه ، فوالله لئن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من أن يكون لك حمر النعم . ( متفق عليه [3] ، أي رواه البخاري ومسلم ) . وروى البخاري ومسلم عن سلمة بن الأكوع نحوه . [18] وروى مسلم عن أبي هريرة : إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال يوم خيبر : لأعطين
[16] الفضائل لأحمد 2 / 661 حديث 1126 . [17] مشكاة المصابيح 3 / 1719 حديث 6080 . صحيح البخاري 5 / 76 ( كتاب المغازي ) . صحيح مسلم 2 / 449 ( كتاب الفضائل ) حديث 2406 . [1] في المصدر : " سعد " . [2] أي امض على رفقك ولينك . [3] انتهى المشكاة . [18] صحيح مسلم 2 / 449 ( كتاب الفضائل ) حديث 2405 . سنن ابن ماجة 1 / 43 ( كتاب الفضائل ) حديث 117 .
153
نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 153