نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 118
ثم قال : [ يا أنها الناس ] إني فرطكم وإنكم واردون على الحوض ، حوض أعرض من ما بين بصرى إلى صنعا ، فيه عدد النجوم قدحان من فضة ، وإني سائلكم حين تردون علي عن الثقلين ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ؟ : الثقل الأكبر كتاب الله [ عز وجل ] سبب طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم [1] ، وعترتي أهل بيتي ، فاستمسكوا بهما فلا تضلوا [2] ، وإنه [ قد ] نبأني اللطيف الخبير أنهما لن ينقضيا حتى يردا علي الحوض . أخرجه الطبراني في الكبير والضياء في المختارة . [42] وأخرج أبو نعيم في " الحلية " وغيره عن أبي الطفيل : إن عليا [ رضي الله عنه ] قام محمد الله وأثنى عليه ثم قال : أنشد الله من شهد يوم غدير خم إلا قام ، ولا يقوم رجل يقول : نبئت أو بلغني ، إلا رجل سمعت أذناه ووعاه قلبه ، فقام سبعة عشر رجلا منهم : خزيمة بن ثابت ، وسهل بن سعد ، وعدي بن حاتم ، وعقبة بن عامر ، وأبو أيوب الأنصاري ، وأبو سعيد الخدري ، وأبو شريح الخزاعي ، وأبو يعلى الأنصاري [3] ، وأبو الهيثم بن التيهان ، ورجال من قريش . فقال علي [ رضي الله عنه وعنهم ] : هاتوا ما سمعتم . فقالوا : نشهد أنا أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من حجة الوداع ، نزلنا بغدير خم [4] ، ثم نادى بالصلاة فصلينا معه [5] ثم قام محمد الله وأثنى عليه ، ثم قال :
[1] في المصدر : " وطرفه بأيديكم فاستمسكوا به لا تضلوا ولا تبدلوا " . [2] لا يوجد في المصدر : " فاستمسكوا بهما فلا تضلوا " . [42] جواهر العقدين 2 / 170 - 171 . مسند أحمد 4 / 370 . [3] في المصدر : " أبو ليلى " . [4] في عبارة المصدر زيادة وصف . [5] لا يوجد في المصدر : " معه " .
118
نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 118