نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 119
أيها الناس ما أنتم قائلون ؟ قالوا : قد بلغت . قال : اللهم اشهد - ثلاث مرات - . ثم قال : إني أوشك أن أدعى فأجيب وإني مسؤول وأنتم مسؤولون . . . ثم قال : أيها الناس إني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، إن تمسكتم بهما لن تضلوا ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما [1] ، وإنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض ، نبأني بذلك اللطيف الخبير . ثم قال : إن الله مولاي وأنا مولى المؤمنين ، ألستم تعلمون أني أولى بكم من أنفسكم ؟ قالوا : بلى . قال ذلك ثلاثا . ثم أخذ بيدك يا أمير المؤمنين فرفعها وقال [2] : من كنت مولاه فهذا علي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه . فقال علي : صدقتم وأنا على ذلك من الشاهدين . [43] وأخرج ابن عقدة في ، " الموالاة " من طريق محمد بن كثير ، عن فطر ، وأبى الجارود كليهما عن أبي الطفيل ، عن زيد بن ثابت قال : قال رسول صلى الله عليه وآله وسلم : إني تارك فيكم خليفتين : كتاب الله ( عز وجل ) حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي ، وإنهما لن يفترقا حتى يردا الحوض .
[1] لا يوجد في المصدر : " إن تمسكتم - إلى - تخلفوني فيهما " . [2] لا يوجد في المصدر : " إن الله مولاي . . . - إلى - فرفعها وقال " . [43] جواهر العقدين 2 / 171 .
119
نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 119