نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 117
[ أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ] فلا تقتلوهم ولا تقهروهم ولا تقصروا عنهم وإني قد سألت لهما اللطيف الخبير فأعطاني أن يردا [1] على الحوض كهاتين - وأشار بالمسبحتين - ، ناصرهما لي ناصر ، وخاذلهما لي خاذل ، وليهما لي ولي ، وعدوهما لي عدو . وفي الباب : زيادة على عشرين من الصحابة [2] . وأخرجه ابن عقدة في " الموالاة " . [41] وعن حذيفة بن أسيد الغفاري [ رضي الله عنه أو زيد بن أرقم ) قال : لما صدر النبي صلى الله عليه وآله وسلم من حجة الوداع . . . قال على المنبر : يا أيها الناس . . . إني مسؤول وإنكم مسؤولون فما أنتم قائلون ؟ قالوا : نشهد أنك قد بلغت وجهدت ونصحت فجزاك الله خيرا . فقال : أليس تشهدون أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا عبده ورسوله ، وأن جنته حق ، وناره حق ، [ وأن الموت حق ] ، والبعث بعد الموت حق [3] ، [ وأن الساعة آتية لا ريب فيها ، وأن الله يبعث من في القبور ] ؟ قالوا : بلى نشهد بذلك . قال : اللهم اشهد . ثم قال : [ يا ] أيها الناس إن الله مولاي ، وأنا مولى المؤمنين ، وأنا أولى بهم من أنفسهم ، فمن كنت مولاه فهذا علي [4] مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه .
[1] في المصدر : " يردوا " . [2] انظر الصواعق المعرقة . 150 . [41] جواهر العقدين 2 / 170 . المعجم الكبير للطبراني 3 / 180 حديث 3052 . مجمع الزوائد 9 / 164 ( في حديث ) . [3] في المصدر : " والبعث حق بعد الموت " . [4] لا يوجد في المصدر : " علي " وبدله " فهذا مولاه - يعني عليا " .
117
نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 117