نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 116
يقول ، ثم ] قال : أيها الناس إني تارك فيكم أمرين لن تضلوا إن اتبعتوهما ، وهما : كتاب الله وأهل بيتي عترتي . ولفظ الطريق الثالث : إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وأهل بيتي ، وإنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض . وأخرجه الطبراني وزاد : سألت ربي ذلك لهما فأعطاني [1] ، فلا تقدموهما فتهلكوا ، ولا تقصروا عنهما فتهلكوا ، ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم . [40] وروى الحافظ جمال الدين محمد بن يوسف الزرندي المدني في كتابه " نظم درر السمطين " حديثا . . . ولفظه : روى زيد بن أرقم قال : أقبل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم حجة الوداع فقال : إني فرطكم على الحوض وإنكم تبعي وإنكم توشكون أن تردوا على الحوض فأسألكم عن ثقلي كيف خلفتموني فيهما . فقام رجل من المهاجرين فقال : ما الثقلان ؟ قال : الأكبر منهما كتاب الله سبب طرفه بيد الله و [ سبب ] طرفه بأيديكم [2] ، والأصغر عترتي ، فتمسكوا بهما [3] . فمن استقبل قبلتي ، وأجاب دعوتي ، . فليستوص بعترتي [4] خيرا .
[1] لا يوجد في المصدر : " فأعطاني " . . [40] جواهر العقدين 2 / 167 - 169 . كنز العمال 1 / 188 الباب الثاني من الاعتصام بكتاب الله والسنة . [2] في المصدر : " ، بأيديكم فتمسكوا به " . [3] لا يوجد في المصدر : " فتمسكوا بهما " . [4] في المصدر : " بهم " .
116
نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 116