responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي    جلد : 1  صفحه : 10


وأنتج إجماع المسلمين عليها أنها صارت محورا وعروة يتمسك بها الجميع على اختلاف مذاهبهم ومشاربهم ، فهم القدر المتيقن المتفق عليه .
قال ابن أبي الحديد في مقدمة شرح النهج : وما أقول في رجل تعزى إليه كل فضيلة ، وتنتهي إليه كل فرقة ، وتتجاذبه كل طائفة . . . ومن ذا يدعي البقاء على شريعة الله واعتناق ربقة الاسلام والموالاة لمحمد صلى الله عليه وآله وسلم وهو يعادي اله ويتنكر لهم ، وهم الذين أوصى بهم وأكد أنهم لحمه ودمه ونفسه وأذاهم أذاه وبغضهم بغضه وحبهم حبه ؟ !
فيما نجد المناقب المسجلة لغيرهم في كثير من المفردات موضع كلام بين فرقتين من المسلمين على الأقل . وإذا فتشت الفرق والطوائف والعلماء والمصنفين وجدت هذا يغمض عين الرضا فيجرح ويسقط وقد يكفر ، ويميل من هنا فلا يرى فيه إلا ما يحب ، فيروي له مناقب ينكرها العقل ويرفضها اللب . . .
المهم ، ان الذين حصل الاجماع على مناقبهم وتسالم عليهم الجميع هم أهل البيت فحسب ، وإن كان ثمة اسم اخر فهو من خريجي مدرستهم والذائبين فيهم عليهم السلام ، فهو منهم وصورة مصغرة عنهم .
ولعل أبرز مصداق لتسليم الجميع بفضائلهم عليهم السلام وكثرتها هو حديث المناشدة يوم الشورى [1] .
ثالثا - تعرضت مناقب آل البيت عليهم السلام دون غيرهم إلى حرب شعواء طول خط التاريخ ، حيث كانت أجهزة الاعلام والتوجيه بيد الحكام الظالمين الذين ما فتئوا يكيدون لأهل البيت الغوائل ، ويسعون لطمس كل مآثرهم وإيجاد الحواجز والسدود المنيعة بينهم وبين الناس ، ولكن شاء الله أن يتم نوره ولو كره الكافرون .
.



[1] انظر : فرائد السمطين 1 / 319 باب 58 حديث 251 و 312 . المناقب للخوارزمي : 313 فمل 19 حديث 314 . ترجمة الإمام علي لابن عساكر 3 / 113 . المناقب لابن المغازلي : 112 حدث 155 . كفاية الطالب للكنجي الشافعي : 386 - 387 ، وكذلك في مواضع مختلفة من هذا الكتاب

10

نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي    جلد : 1  صفحه : 10
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست